حميد الخلوقي
يشتكي زوار المدار السياحي عين اسردون ببني ملال، من الأثمنة غير المقبولة والمرتفعة المفروضة من طرف وزارة الثقافة لولوج المركب الثقافي للتعريف بتراث جهة بني ملال خنيفرة.
وسبق وأن حددت الأثمنة في 30 درهم للمغاربة الكبار، و10 للمغاربة أقل من 12 سنة، بينما علقت إعلانا غريبا يضرب السياحة في العمق ويعطي صورة سلبية واضحة عن التعامل مع السياح الأجانب من طرف هذا المركب الثقافي، حيث يحدد أثمنة دخول السياح في 60 درهم، والغريب أنها موضوعة بجانب أثمنة المغاربة. مع تحديد المركب لاستثناءات كثيرة لجهات تدخل بالمجان للفضاء!.
وفي تصريح لمواطن للموقع، اعتبر أن هذا الإعلان يسيء للسياحة المغربية بل ويشجع أصحاب المحلات على فرض مبالغ خيالية على السياح الأجانب دون المغاربة، حيث يشرعن إعلان وزارة الثقافة الزيادات عن الاجانب “بطاي طاي”. يستغرب المتحدث.
وفي تصريح لمواطنة، أكدت للموقع ان اثمنة الزيارة مبالغ فيها ولاتشجع المواطنين على ولوح هذا الفضاء، خصوصا إذا علمنا أن المحتويات التراثية قليلة داخل المركب ولا ترقى لفرض هذا الثمن، بالاضافة إلى ضرورة مراعاة الأسر التي تكون أزيد من 4 أفراد كبار ، يستحيل عليها ولوح الفضاء لاسيما مع الظروف والازمة المعيشية.
وصرح زائر قائلا، كان على الأقل وضع 10 دراهم للفرد و30 درهم للأسرة التي يفوق عدد أفرادها 4 أشخاص، كما من المفروض إزالة الإعلان الذي يشرعن للتفريق بين المغاربة والأجانب، والاكتفاء بتحديد الثمن في الإدارة، لاسيما وأن مجموعة من الفضاءات السياحية تفرض أثمنة موحدة للجميع.
هذا، ومن المطلوب ، يقول سائح مغربي قادم من الرباط، من السلطات الولائية باعتبارها السلطة الوصية والراعية لشؤون السياحة والثقافة والتراث بالجهة أن تتدخل لتصويب ما يمكن تصويبه و وضع أثمنة معقولة في متناول الجميع.
بالعكس ثمن رمزي هل سبق لكم وان ولجتم المنتجعات التاريخية بتركيا فمثلا قصر السليمانية ان أردت ولوجه والتعرف على تاريخه وتراثه يلزمك تقريبا 350 درهم وان اردت زيارة مكان الحرملك السلطاني دفع ما يقارب 60 درهما ليصل المجموع 400 درهم في حين المواطن التركي يؤدي ثمنا رمزيا اليس هذا ضربا للسياحة لهم وفق منظوركم بل على العكس مزدهرة وجدا لأن التعريف بثراتنا يهم الغرب والأجانب أكثر وأكبر بكثير منا
الثمن غالي بزاف و لكن بالنسبة للفرق في اثمنة الولوج للأماكن التراثية او اي أماكن سياحية مدفوعة الثمن فالأمر عادي ان يكون اختلاف بين المواطنين المغاربة و الأجانب لان هذا موجود في كل الدول بدون استثناء و لو بحثتم ستجدون الأمر عادي