تاكسي نيوز // مراسلة خاصة
نوه عدد كبير من السكان بجمعية القراقب للتنمية تنوه بالمجهودات التي تقوم بها من أجل تنمية المنطقة، وشكروا ممثل جماعة سيدي جابر للقراقب 2 ورئيس المجلس الإقليمي لبني ملال والسلطات المحلية على تفانيها في تنمية منطقة القراقب رغم التحديات التي تعيشها الجمعية من طرف أعداء النجاح.
و يهدف برنامج التنمية القروية حسب القانون الأساسي لجمعية القراقب للتنمية المتواجد مقرها بدوار التعاونية المحمدية، القراقب 2 التابع لجماعة سيدي جابر عمالة إقليم بني ملال إلى تلبية حاجيات الساكنة القروية وتحسين ظروف عيشها ، وتطلب ذلك في المقام الأول، محاربة الهدر المدرسي بعد استفادة هذه الجمعية من اتفاق استغلال حافلة النقل المدرسي منذ حوالي سبع سنوات والدعوة عبر ملفاتها المطلبية الى فك العزلة عن باقي الدواوير القروية، بعدما قامت الجمعية بتوسيع طريق على امتداد حوالي 2000 متر انطلاقا من شارع البزازة مرورا من وسط دوار التعاونية المحمدية بالقراقب 2 في انتظار الاستجابة لمطلب تزفيت هذه الطريق من طرف الجهات المسؤولة وربطها بالطريق الرئيسي التي تم تزفيتها مؤخرا والتي يمر من دوار لقصر الى دوار القراقب 1.
وأشاد السكام بأشغال توسيع الطرق التي نتج عنه محاربة الحشرات السامة بعد إزالة الأعشاب القابلة للإشتعال في حالة نشوب حريق لا قدر الله وخاصة أن أسلاك الكهرباء تمر فوق هذه الأعشاب ،وتم استبدالها بسياج من حديد زاد من جمالية المنطقة.
وبعد تجديد مكتب هذه الجمعية في يونيو 2024 ، وتعيين بعض الأعضاء الجدد ،استطاع هذا المكتب مواصلة هذه الإنجازات وتقدمت بعدة طلبات تنموية للمنطقة وتحقيق مطلب إحداث ثقب مائي لتزويد الساكنة بالماء الشروب بتتبع مكثف من أعضاء الجمعية واستجابة المجلس الإقليمي لبني ملال ومرشح جماعة سيدي جابر ،وفي هذا الإطار، يرتقب استكمال هذا الإنجاز العظيم بعد تمكين هذه الجمعية من باقي التجهيزات حتى يتسنى لها تسلم هذا المشروع من الإدارة المكلفة وبالتالي تزويد الساكنة بشكل فعلي بالماء الكافي.
وفي انتظار تسليم باقي التجهيزات بادرت الساكنة في التضامن فيما بينها ماديا ومعنويا وبدنيا في تهييء القنوات الرئيسية والثانوية وعدادات الماء ترقبا للربط النهائي بعد استكمال تجهيز المشروع وتسليمه للجمعية المذكورة .
ومن جهة اخرى تقدمت الجمعية بطلب بناء ملعب القرب لكرة القدم يستفيد منه أبناء القراقب وخاصة بتواجد مساحة خضراء تعود ملكيتها للأملاك المخزنية هذه الأخيرة التي لا تمانع في استغلال هذه المساحة من أجل المصلحة العامة الا أن بعض الأشخاص وبعد قرب تحقيق هذا المطلب يحاولون التدخل لدى المصالح المختصة لعرقلة هذا الطلب.
وسبق للجمعية بمعية جمعيات اخرى في القراقب أن تقدموا بطلب تثبيت برج الانترنيت لضعف الصبيب بشدة الا أن نفس الأشخاص يحاولون عرقة هذا الطلب لأسباب مجهولة علما أن المكان المرتقب تثبيت فيه برج الانترنيت يبعد عن الساكنة بمسافة كبيرة .
لذا فإن جمعية القراقب للتنمية تعي جيدا قانون حق تأسيس الجمعيات من أجل التعاون فيما بينهم وليس بالعراقيل التي تؤدي إلى التفرقة بين الساكنة وتحول دون انجاز المشاريع التنموية التي تستحقها ساكنة القراقب.
هذا، وتؤكد الجمعية بأنها يتستمر في نفس العمل الذي بدأته ووفق مبادئها لتحقيق انتظارات الساكنة، وذلك بتعاون مع جميع المتدخلين من ساكنة وسلطات ومجالس منتخبة.