عبد اللطيف غريب
في خضم الاحتقان الغير المسبوق الذي يعيشه المستشفى الإقليمي بأزيلال وبعد البيان النقابي السابق للتنسيق النقابي الثلاثي الذي فضح القليل من الاختلالات التي يعاني منها المستشفى، يجد التنسيق نفسه مجددا ملزما بالتصدي لتمرير المغالطات من طرف بعض الشركاء الاجتماعيين المفروض فيهم مراعاة المصلحة العليا للمستشفى والمرضى والمواطنين على حد سواء، إلا أنه وكما اعتاد التنسيق من بعض قياداتهم فهم لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية ولو على حساب بث الرعب في المواطن “الأزيلالي” الذي إذا مرض لا يجد أمامه سوى المستشفى الوحيد بالإقليم.
ويضيف التنسيق النقابي، انه ملزم من باب المسؤولية الملقاة عليه، بتوضيح بعض الحقائق ليكون المواطن على دراية بما يقع في المستشفى وليكون قادرا على تمييز الحقائق من المغالطات خصوصا أن إدارة المستشفى والمندوبية أصبحتا حسب وصف البيان “متجاوزتين، لا تصلحان لشيء سوى التفرج في نشر المغالطات دون التحرك للقيام بما يلزم لتصحيح الوضع”.
واستغرب التنسيق النقابي لما وصفه ب”انحياز” المندوبية الإقليمية لبعض النقابات، ما أدى إلى تراجع منسوب الثقة بينها وبين التنسيق النقابي. بالاضافة إلى، يضيف البيان، تدبير المندوبية لجائحة” بوحمرون” وغياب خطة طوارئ واضحة والتأخر في تقديم الدعم اللازم من موارد بشرية ومستلزمات العمل للمستشفى الإقليمي للتعامل مع الحالات المتزايدة، ما أدى الى تفاقم انتشار المرض إبان ذروته وذلك بالرغم من التنبيه المتكرر لخطورة الوضع عن طريق مراسلات متعددة لأطباء المستعجلات والتنسيق النقابي الثلاثي.
ونبه التنسيق إلى تراجع الخدمات الصحية بالإقليم الذي أصبح يعيش على وقع خصاص مهول في عدة تخصصات من قبيل أخصائي الجهاز التنفسي أخصائي القلب أخصائي جراحة المسالك البولية أخصائي الجراحة العامة …. ناهيك عن الخصاص المهول في الطب العام سواء في المركز الاستشفائي أو المراكز الصحية.
واستغرب البيان من الامتناع عن تنفيذ مذكرة جهوية تفيد بانتقال ممرضة متعددة التخصصات من المركز الصحي القروي ايت امحمد إلى المستشفى الإقليمي رغم توصل مصالح المديرية بها منذ شهر ماي المنصرم، ما كان سيساهم في التخفيض من النقص الحاد في الموارد البشرية. اضافة الى عدم الاكتراث للنقص الحاصل في وحدة الإنعاش لما يقارب 20 يوما دون اتخاذ تدابير لتصحيح الوضع رغم توفر البدائل.
ونظرا للعديد من المعطيات التي تتعلق بتفاقم المشاكل الادارية والصحية بالمستشفى الاقليمي لأزيلال، فان التنسيق النقابي الثلاثي (FDT-CDT-UNTM) يعلن خوض اعتصام إنذاري جزئي يوم الخميس 16 يناير بالمندوبية الإقليمية بأزيلال ردا على هذه التجاوزات.
هذا ، ويبقى باب الموقع مفتوحا لأي توضيح من المندوبية الاقليمية للصحة بأزيلال أو أي جهة لها علاقة بالموضوع.
اولا وجب على كاتب المقال ان يتحرى المعطيات ويستمع الى الطرف الآخر اي مدير المستشفى وبعض الأكر بهده المؤسسة بدل ان يبنى ماتده وفق بيان وعليه ان يعلم ان احد هم والذي يدعي انه نقابى ، موظف شبه شبح بالمستشفى ــ كان مند سنوات يسحود على مدراء المستشفى وان له يد تحميه في الرباط ويقوم بترعيب بعض الممرضين والممرضات ، ونا شاهد على تصرفاته يوم كنت موظفا بالمؤسسة ، وشهادة لله ان بعض النقبيين يريدون السيطرة على مجريات المستشفى و وجب ان يفتضحوا . والكل يعم من يكونون ؟؟ خاصة المنتمي لنقابة lمخاريق