م اوحمي
يبدو ان جهة بني ملال خنيفرة اصبحت الاسبوع الماضي حديث المهتمين بعالم الرياضة و السياسة ، و بدأ القيل و القال بتعيين ابن افورار منير المحجوبي وزيرا للتكنولوجيا الرقمية في حكومة فرنسا وهو الدي شاركه حملته الانتخابية حتى الفوز و غير بعيد عنه تتحدث وسائل الاعلام الفرنسية عن شخصية ثانية ابن ايت اسحاق بخنيفرة مرشح للانتخابات التشريعية بفرنسا و هو الذي سيسحق منافسته من الجزائر و التي اثارت الجدل لدعمها للبوليساريو و تم ابعادها من التشكيلة الحكومية لهدا الغرض .
شخصيات مغربية تنحدر من بني ملال لها وزنها السياسي تتألق بالداخل و الخارج وعلى المسؤولين و خاصة المنتخبين بكل اقليم بالجهة البحث عنها و تكريمها للتعاون في ما بينها خدمة للتنمية المحلية و الجهوية .
و رياضيا خطفت جهتنا هذا الاسبوع الاضواء رياضيا بصعود فريق سريع وادزم للقسم الاحترافي و فوز ابن بني ملال الدرقاوي بالبطولة العالمية للطاي بوكسينغ ببيلاروسيا .
وكانت نهاية الاسبوع الماضي مناسبة بفوز فرقة الفارس جغو بالميدالية الذهبية في البطولة الوطنية 18 بدار السلام حيث سلمه الامير مولاي رشيد الجوائز و الميدالية و شرف اولاد علي و غيرها ،بدوره أكد لنا الفارس الشاب السالمي اسامة ابن اولاد امبارك ان فوز فرقة جغو التي يعتبر هو احد من ركائزها لم يأت من فراغ و انما ثمرة مجهودات و افكار خبراء الفروسية و على رأسهم مقدم السربة .
في المقابل يتحدث المهتمون عن دور المجالس المنتخبة في استقبال و تحفيز الطاقات البشرية التي تزخر بها جهتنا و بكل افتخار نعتز بمكانتها و عندما يتحدث بكل تواضع ابن خنيفرة مرشح للبرلمان الفرنسي بانه فخور بانه ابن كراب اي بائع الماء بايت اسحاق يزيد احترامنا لهدا الشخص و كثير من المتألقين و المتألقات في ميادين مختلفة كالفن مثلا عندما يتحدثون عن اصلهم يقولون دمنات نواحي مراكش او غيره و لهدا يجب على هؤلاء الافتخار بانتمائهم لجهة تزخر بعباقرة الفكر و غيره