إدارة تاكسي نيوز
في إطار التواصل الدائم مع قرائنا الأوفياء، نقدم لكم اليوم آخر إحصائيات المشاهدات والزوار الجدد لموقع تاكسي نيوز لشهر دجنبر الماضي، وذلك طبقا لقانون الصحافة والنشر الذي ينص على نشر عدد الزيارات الخاصة بالمواقع الالكترونية الإخبارية، وأيضا من باب تواصلنا الدائم معكم.
فموقع تاكسي نيوز يقدم إحصائيات لمنصة “غوغل أناليتيك google analytics”، وهي فرع لموقع غوغل العالمي المعترف بها عالميا ومعتمدة من طرف المؤسسات والشركات التي تطلبها في تعاملات الإشهار والعقود والاتفاقيات، لكون إحصائيات غوغل لا تخضع للتزوير أو النفخ في عدد القراء والمشاهدات… عكس بعض المواقع والمنصات الأخرى المختصة في بيع عدد المشاهدات والرفع الوهمي لقراء المواقع.
فموقع تاكسي نيوز وكعادته سجل شهر دجنبر الماضي حوالي مليون قراءة وتصفح وزيارات جديدة كما توضح الصور المرفقة أسفله، حيث سجلنا أزيد من 43 ألف قارء جديد من مختلف أقاليم المملكة المغربية الشريفة، ومن مختلف الدول.
وهذه الإحصائيات خاصة بالموقع وليس بصفحة الفيسبوك التي سجلت أزيد من 6 ملايين في الشهر، وتبقى هي الأخرى رائدة وبألف خير رغم السياسة الأخيرة لإدارة الفيسبوك اتجاه الصفحات الإخبارية. فرغم هذه السياسة فإن القراء يتصفحون الصفحة بشكل مباشر وأيضا يتصفحون الموقع بشكل مباشر وهو ما يعطيه هذا العدد الكبير من القراء والحمد لله.
لن نطيل عليكم، فنحن نقدم لكم هذه الإحصائيات المتاحة على الحاسوب وهواتفنا في كل لحظة لمن يطلبها، وذلك لتنوير المتتبعين والقراء وليس للرد على أي جهة، رغم ان هناك من يحاول التشويش على موقع تاكسي نيوز لدى المسؤولين والرأي العام ، فها نحن نقدم الإحصائيات بالأرقام الواقعية الوازنة التي لا تدعو لشك و تعكس حب دائم ومستمر لهذه التجربة الإعلامية النظيفة من طرف القراء الأوفياء الذين أحبوا تاكسي نيوز وأصبحت قاعدة كبرى ودخلت بيوت الساكنة جهويا ووطنيا.
يشار ان موقع تاكسي نيوز نجح فعلا إعلاميا وأصبحا من المواقع الوازنة والرائدة جهويا ووطنيا أيضا، كما ان الموقع حاصل على بطاقة الصحافة المهنية من المجلس الوطني للصحافة، إلا اننا وكعادتنا نتأسف لنقول لكم مرة اخرى و بصراحة اننا من أفشل المواقع تجاريا وماديا لان مداخيل النقرات غير متوفرة و اشهارات غوغل أدسنس هزيلة وبالكاد تغطي مصاريف الانترنيت لوحده، ولأننا لا نستفيذ من الدعم العمومي، ولا من اتفاقيات المؤسسات المنتخبة ولا من إشهاراتها وأيضا لن نستفيد من الدعم الحكومي الذي تم وضعه على مقاس المقاولات الرأسمالية، كما تم إثقال شركة الموقع بالواجبات التي قد تدفعنا إلى إعلان الإغلاق في أي وقت. لكن ورغم كل هذه الظروف لا نزال نضحي من أجل أن يظل الموقع مستمرا في أداء رسالته الصحافية النبيلة بكل مصداقية ومهنية وموضوعية وحياد، وكل ذلك لأن قراءنا هم سندنا وأكبر دعم معنوي لنا…
فدمتم لنا أوفياء ودمنا لكم خداما بإذن الله
وخمسة وخميس علينا وعليكم وحفظكم الله
إحصائيات :