حميد الخلوقي// صورة تعبيرية
استبشرت ساكنة بني ملال خيرا بالتعليمات الصارمة التي أعطاها محمد بنرباك والي جهة بني ملال خنيفرة لجميع المتدخلين ولاسيما لجن المراقبة، بضرورة الخروج في جولات ميدانية لمحاربة كل أنواع الاحتكار والادخار والسمسرة والغش في المواد الغذائية.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، تواصل عدد من المواطنين مع الموقع، منبهين من استفحال بيع الزيوت المشبوهة والتي تظهر من شكلها ومذاقها أنها قد تكون مغشوشة، حيث يتم بيعها بمجموعة من المحلات التجارية بالمدينة ولاسيما بالقصبة.
تاكسي نيوز قامت بجولة، وفعلا لاحظنا زيوت غير عادية معروضة للبيع، مع اختلاف الأثمنة من محل لاخر، خصوصا فيما يتعلق بالزيوت التي يدعي البعض أنها قديمة “ديال العام لي فات”، فأحدهم أخبرنا بأنها ب60 درهم، ومحل آخر أخبرنا ب90 درهم، والغريب أنها زيت خضراء وأصبحت قريبة من زيت المائدة “زيت الرومية”، وحتى على مستوى مذاقها الذي لا يمت بأي صلة للزيت البلدية الأصيلة، وهو ما يتطلب زيارات ميدانية للجن المراقبة لضبط كل الزيوت المشكوك فيها وإخضاعها للتحاليل للتأكد من سلامتها، خصوصا إذا علمنا الفرق الكبير بين ثمن زيت المائدة وزيت الزيتون مما يشجع البعض على الغش والخلط والبيع بأثمنة متفاوتة.