مراسلة عن اللجنة المنظمة
في لحظة تحمل بين طياتها الأمل والتجديد، شهدت دار الشباب 3 مارس بجماعة أولاد أمبارك اليوم ميلاد جمعية جديدة واعدة تحمل إسم “روّاد الغد Elite”، والتي تضم بين صفوفها نخبة من الشباب الطموح، المفعم بروح المبادرة والعطاء.
لم يكن تأسيس هذه الجمعية مجرد خطوة عابرة، بل هو تجسيد لرؤية شبابية تؤمن بأن التغيير يبدأ من المبادرة، وأن العمل الجمعوي ليس مجرد نشاط، بل هو رسالة ومسؤولية.
وُلدت “روّاد الغد Elite” من رحم الإبداع والإصرار، لتكون منبرًا يعبّر عن تطلعات الشباب، ومنصة تجمع بين الفن والثقافة والرياضة في قالب يجمع بين الإحترافية والشغف.
تسعى الجمعية إلى تقديم إضافة نوعية في المشهد الجمعوي من خلال تنظيم أنشطة فنية وثقافية ورياضية راقية، تساهم في تنمية المواهب، وصقل القدرات، وتعزيز قيم التطوع والمواطنة الفاعلة. كما تهدف إلى خلق بيئة تحتضن الطاقات الشابة وتوفر لها فضاءً للإبداع والتألق.
لم يكن إختيار أعضاء المكتب مجرد توزيع للمناصب، بل هو تشكيل لفريق يؤمن بأن العمل الجماعي هو مفتاح النجاح، فجاءت التشكيلة على النحو التالي:
الرئيس: عثمان هنيني
نائبه: رضوان الفحيمي
أمين المال: رضوان عريف
نائبته: نشوى محيجير
الكاتبة: إلهام شيحان
نائبها الأول: حسن عراش
نائبتها الثانية: فاطمة الزهراء بطان
المستشارون: مجيدة شباني، فتح الله الرحماوي، فاطمة الزهراء عاكف، نجوى مصلوحي، ليلى هنيني
تأتي “روّاد الغد Elite” كإضافة نوعية للساحة الجمعوية، حاملةً على عاتقها مسؤولية الإبداع والتغيير الإيجابي، واضعةً نصب أعينها مستقبلًا مشرقًا مليئًا بالعطاء. إنها ليست مجرد جمعية، بل فكرة.. وحلمٌ بدأ يتجسد على أرض الواقع، وشعلة تضيء
إن “روّاد الغد Elite” ليست مجرد إسم يُضاف إلى قائمة الجمعيات، بل هي وعدٌ بمستقبل أكثر إشراقًا، ورسالة تحمل في طياتها طموح شباب آمنوا بأن التغيير يبدأ من الحلم، ويتحقق بالعمل. واليوم، بإنطلاقتها الأولى، تفتح هذه الجمعية أبواب الأمل أمام كل من يؤمن بأن الفن والثقافة والرياضة ليست مجرد أنشطة، بل أدوات لصناعة مجتمع أكثر وعيًا وتلاحمًا. فمع كل مبادرة، ومع كل مشروع، ستكتب “روّاد الغد Elite” فصولًا جديدة من الإبداع، لتبقى بصمتها شاهدة على أن الشباب حين يؤمنون بقضيتهم، يصنعون الفرق، ويرسمون مستقبلًا يليق بتطلعاتهم.
