يعيش زبناء اتصالات المغرب معاناة حقيقية مع ضعف شبكة الاتصال، فكما وقع يوم الأحد 21ماي 2017م،بتيزي نسلي حيث كان السكان في حيرة و غضب بسبب انقطاع شبكة اتصالات المغرب عن المنطقة طيلة اليوم.
ففي الوقت الذي تتسابق فيه شركات الاتصال و التواصل في المغرب و العالم إلى تبني أحدث الوسائل المعلوماتية و كسب ثقة أكبر عدد من الزبناء عبر موجة من الإشهار و العروض التحفيزية وتحسين جودة الخدمات،لازالت شبكة اتصالات المغرب بمواصفاتها الوطنية المعروفة حلم كل فرد من سكان تيزي نسلي اقليم بني ملال،على غرار باقي مناطق المغرب،حيث تغيب إشارة اتصالات المغرب من هاتفك الخلوي مباشرة بعد أن تتوغل في أعماق مناطق تيزي نسلي،زد على هذا الإنقطاع المفاجئ و المستمر للتغطية و ضعف صبيب الأنترنت.
واستنكر زبناء شركة الاتصالات السالفة الذكر هذا الإنقطاع الفجائي متسائلين،وهم في انتظار و ترقب دائمين لعودة تغطية شبكة اتصالات المغرب:
إلى متى ستظل تيزي نسلي شبه معزولة عن العالم وتبقى خدمات إتصالات المغرب بها رديئة إلى منعدمة في أحيانا كثيرة؟
ما الذي يجب أن يدفعه سكان تيزي نسلي أكثر من الذي يدفعوه يوميا ليحصلوا على خدمة بجودة متوسطة على الأقل؟
متى نشعر بأننا موطنين في بلد يتساوى فيه الكل في الحقوق كما في الواجبات؟.
