رجاء بني ملال تايعيش واحد الظروف غير مسبوقة ، صراعات فارغة، شركة على اليمين والمكتب المديري على اليسار، ولي فالمكتب المديري هما لي فالشركة والعكس صحيح، ورئيس النادي قدم استقالتو، لا يقدر يرجع، أو انه باغي يرجع، قرار الجمع العام الاستثنائي، لا تلغى الجمع، بيانات من هذا الطرف، فيديوهات من الطرف الاخر، وسطاء يقتاتون على الأزمة، وسطاء مع، وسطاء ضد، الجمهور في حيرة ويتساءل اااش واقع، الجمهور باغي الرئيس يرجع، جمعيات تنضم وتطالبه بالعودة، جمعية اخرى تدين العودة، من يسير الرجاء ، الشركة ام المكتب المديري ام هما معا أم أشخاص اخرين في الكواليس أم أن الفريق يسير لوحده وغادي عالله…
في خضم كل هذا الجدل والتجادب، لم يبقى سوى تدخل سلطة الوالي بنرباك لترتيب البيت الداخلي للرجاء الملالي، حقاش الوالي هو الوحيد لي عندو سلطة باش يجمع هد الرمانة لي تفرگعات، ويخلي الفريق غادي بشكل مزيان. أسيدي يطلع الفريق ولى مايطلعش، فالأساسي هو خلق الأجواء المناسبة لي يلعبو فيها اللاعبين ، ماشي هدا يقوليهم لعبو والاخر يقول ليهم ماتلعبوش وفي الاخير الضحية فهدشي كامل هو الجمهور لي تايضحي بالغالي والنفيس و باغي نتائج و فريق بدون صراعات خاوية وفارغة.
رياضيون غيورون من أبناء المدينة قالو للموقع ان الوالي هو الضامن لاستقرار النادي، وهو الضامن للدعم المالي للفريق، هو الضامن لوضعية الرجاء، وبالتالي هو الأمل الأخير باش يتدخل ويقول كلمتو لي أكيد ماغاديش تنزل للأرض، ويرجع التسيير للسكة الصحيحة ديالو، يا إما رفض استقالة حجي، يا إما قبولها والاعلان عن جمع عام وانتخاب رئيس جديد، حيت الفرقة ما واقفاش على أشخاص معينين، فالفرقة واقفة على تاريخها وأمجادها وأبناءها البررة وجمهورها الوفي.
“فمن بعد ما فقدنا الأمل فالحل لهد الصراعات، تايبقا الأمل ديالنا فالسيد بنرباك والي الجهة لي عندو غيرة على بني ملال ولي هو الوحيد لي يقدر يوضع حد لهذ العبث فالتسيير”، يعلق أحد عشاق فارس عين اسردون.