هدي مزيانة…لقاء تنسيقي ناجح للمديرية الجهوية للصحة وأكاديمية بني ملال لتفعيل إجراءات الوقاية من انتشار مرض “بوحمرون” بالوسط المدرسي بالجهة :” مواصلة التلقيح وإبعاد التلاميذ الرافضين للتلقيح وإغلاق المؤسسات التي تشكل بؤرا واجراءات أخرى”

هيئة التحرير7 فبراير 2025
هدي مزيانة…لقاء تنسيقي ناجح للمديرية الجهوية للصحة وأكاديمية بني ملال لتفعيل إجراءات الوقاية من انتشار مرض “بوحمرون” بالوسط المدرسي بالجهة :” مواصلة التلقيح وإبعاد التلاميذ الرافضين للتلقيح وإغلاق المؤسسات التي تشكل بؤرا واجراءات أخرى”

تفعيلا للدورية المشتركة الموقعة بين وزارة التعليم ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في شأن إجراءات الوقاية من انتشار الأمراض المعدية بالوسط المدرسي، والدورية المشتركة حول تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، وكذا المذكرة الوزارية في شأن تفعيل إجراءات الوقاية من انتشار داء الحصبة بالوسط المدرسي، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، لقاء تنسيقيا لتدارس سبل تفعيل إجراءات الوقاية من انتشار داء الحصبة، وتكثيف الحملة الاستدراكية للتلقيح والتلقيح ضد الحصبة.

واستهل اللقاء بكلمة افتتاحية وترحيبية  لمصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهويةللتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، ذكر من خلالها بالسياقين العام والخاص لهذا اللقاء، وتقديم الشكر لجميع الفاعلين في مجال الصحة المدرسية، مثمنا الجهود المبذولة، داعيا جميع المتدخلين والفاعلين إلى الانخراط الفعال في حملة التلقيح، وكذلك العمل بشكل منظم والتنسيق بشكل دائم ومستمر بين المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال – خنيفرة والمندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالجهة.
بعد ذلك، تناول الكلمة الدكتور كمال الينصلي المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لجهة بني ملال – خنيفرة، تطرق خلالها إلى تعزيز التنسيق بين قطاعي الصحة والتعليم لضمان الوصول إلى جميع الفئات المستهدفة، لا سيما في المناطق النائية، وتنظيم حملات توعوية مكثفة داخل المؤسسات التعليمية، لتوعية التلاميذ وأولياء أمورهم بأهمية التلقيح ودوره في الوقاية من الأمراض المعدية ، وتعبئة الفرق الطبية والتمريضية وتوفير الوسائل اللوجستية اللازمة لضمان نجاح عملية التلقيح في ظروف آمنة ومنظمة ، وتتبع وتقييم الحملة بانتظام لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

وقد خلص اللقاء إلى تقديم الترتيبات الكفيلة بوقاية وحماية التلميذات والتلاميذ، من إنتشار المرض وعلى الخصوص:
– التنسيق مع المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل وضع الترتيبات اللازمة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية، مع القيام بالإجراءات المواكبة لهذه العملية، من قبيل توفير قاعات و/ أو فضاءات ملائمة لضمان إنجاز عملية التلقيح في أحسن الظروف، لا سيما من حيث تنظيم مسار التلاميذ(ات) ومنع الاكتظاظ، وحث الأطر الإدارية و/ أو التربوية على مواكبة الفرق الطبية من خلال مساهمتهم في تنظيم التلاميذ(ات) خلال عمليات التلقيح.

– الاستبعاد من المؤسسة التعليمية بالنسبة للتلميذات والتلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حالات المرض فيها.

– إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤرا وبائية، تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وذلك بتوصيات من المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الموكول إليها مهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها.

– بالنسبة لحالات الإصابة الفردية، والتي لا تشكل بؤرا وبائية، فيتعين كإجراء ضروري استبعاد التلميذات والتلاميذ المصابين من المؤسسة التعليمية بناء على نتائج الفحوصات الطبية، وإخبار جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكذا التواصل بكل الوسائل المتاحة مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور، وإخبارهم بحالة أبنائهم، وحثهم على الالتزام ببقاء الطفل المصاب بالمرض بالمنزل حتى انتهاء فترة العلاج وثبوت شفائه كليا.

– الرجوع إلى المؤسسات التعليمية التي تم إغلاقها باعتبارها بؤرا وبائية، وكذا التلميذات والتلاميذ الذين تم استبعادهم سواء المصابين أو الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، وكإجراء وقائي قصد ضمان الاستمرارية البيداغوجية، فيتم القيام بالترتيبات اللازمة للاستفادة من التعلم والتكوين عن بعد بدلا من التعلم والتكوين الحضوري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة