مسار التميز في العمل الإجتماعي بكلية بني ملال ينظم يوما دراسيا حول الرؤية الملكية والحماية الاجتماعية

هيئة التحرير16 فبراير 2025
مسار التميز في العمل الإجتماعي بكلية بني ملال ينظم يوما دراسيا حول الرؤية الملكية والحماية الاجتماعية

عثمان التاقي

في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي، احتضنت مدن المهن والكفاءات بني ملال – خنيفرة، يوما دراسيا بعنوان: “الرؤية الملكية وتعميم الحماية الاجتماعية، العمل الاجتماعي كدعامة لترسيح الدولة الاجتماعية في إطار النموذج التنموي الجديد”، والذي نظمه ماستر وإجازة التميز العمل الاجتماعي بشراكة مع الجمعية المغربية للأستاذات الباحثات بجامعة السلطان مولاي سليمان ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية بمراكش.

وأطر هذا اللقاء ثلة من الأساتذة والخبراء في العمل الاجتماعي بالمغرب منهم ذ. محمد ألويز جامعة القاضي عياض مراكش، والاستاذ عبد الرحيم عنبي جامعة محمد الخامس الرباط ، والأستاذة بشرى توفيق جامعة محمد الخامس الرباط وممثلة الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماتعية الرباط، والأستاذة هاجر زروال الأقسام التحضيرية ورزازات.

وعرف اليوم الدراسي حضور نوعي ووازن ناهز 200 فرد، افتتح أشغاله عميد كلية الآداب الأستاذ محمد بلشهب بحضور الكاتب العام بجامعة السلطان مولاي سليمان، وجمعيات المجتمع المدني (جمعية العائلة لليتم والمتخلى عنه بالفقيه بنصالح: هشام كيناني)، والمنابر الإعلامية، كما حضر اليوم الدراسي الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه والماستر والإجازة من تخصصات مختلفة إضافة إلى طلبة التميز العمل الاجتماعي.

وشهد الجزء الثاني من هذا اليوم الدراسي أربع ورشات تطبيقية ورشتين باللغة الإنجليزية حول المفاهيم التقنية الخاصة بالعمل الاجتماعي والتنمية، وورشتين باللغة العربية.

واختتم اللقاء برفع التوصيات وشكر الحضور والأساتذة المؤطرين من طرف المنسقة البيداغوجية لماستر وإجازة التميز العمل الاجتماعي الأستاذة المقتدرة عزيزة خرازي التي أكدت أنه يجب تنزير الرؤية الملكية والاشتغال وفقها. كما أكدت ان وثيرة تقدم المغرب في المجال الاجتماعي تجعل المغاربة أكثر تعمقا وبحثا عن تطوير منهاج جديد تتماشى مع المستجدات المطرحة التي تخدم الفئات المعنية، مضيفة ان ولادة العمل الاجتماعي اليوم بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بني ملال خير دليل على توجه الدولة ونيتها في تعزيز ترسانتها بباحثين أكاديميين وعاملين اجتماعيين مؤهلين لخدمة الوطن و المواطنين ويمتازون بمبدئ نكران الذات. وهذا ما تعمل عليه رفقة الأساتذة مع الطلبة.

وأضافت الاستاذة الخرازي ” لا ننظر إلى زاوية تكوين 10.000 عامل اجتماعي بل نحن في حاجة إلى باحثين وخبراء يداومون على البحث و التكوين و يطورون من مهاراتهم وقدراتهم العلمية و المعرفية ويعززون مناهج التدخل في حالات الصعبة ونجدهم في كل مرحلة يحتاجهم وطنهم” .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة