هذا هو المظنون فيهم وفي انتظار دورة مارس!… مجلس جهة بني ملال خنيفرة يتفاعل مع هموم الصحافة الجهوية حول الاتفاقية التعجيزية لوزارة الاتصال =مستجدات=

هيئة التحرير21 فبراير 2025
هذا هو المظنون فيهم وفي انتظار دورة مارس!… مجلس جهة بني ملال خنيفرة يتفاعل مع هموم الصحافة الجهوية حول الاتفاقية التعجيزية لوزارة الاتصال =مستجدات=

تاكسي نيوز

 

في تطورات قضية الاتفاقية التي كان مزمع توقيعها بين مجلس الجهة ووزارة الاتصال لدعم الصحافة الجهوية بمبلغ 150 مليون سنتيم بشروط تعجيزية، جاء بها مرسوم الدعم الحكومي الذي يشترط 5 صحافيين مهنيين على المواقع الإلكترونية، و4 مهنيين على الجرائد الورقية، مع تحقيق رقم معاملة لا يقل عن 30 مليون سنتيم بين كلفة الإنتاج وكلفة الأجور، ظهرت مستجدات بخصوص هذه الاتفاقية، حيث علم موقع -تاكسي نيوز-، أن الإتفاقية تَمَّ إرجاؤها على مستوى لجنة التعليم والتكوين التي انعقدت أول أمس الأربعاء، كما تَمّ أيضا تأجيلها أمس على مستوى لجنة الميزانية إلى حين ملاءمة شروط الإتفاقية وفق خصوصية وواقع المقاولات الصحافية الجهوية الصغرى؛

وأشاد مصدر الموقع بالتفاعل الإيجابي مع هموم الصحافيين من طرف رئيس الجهة، وأعضاء مجلس الجهة, خصوصا في لجنة التكوين والتعليم ولجنة الميزانية من رئيسي اللجنتين وأعضاءهما، لاسيما العضو المصطفى أبو الخير والعضو نور الدين الزوبدي، اللذين دافعا على حق المقاولات النشيطة في الاستفادة من الدعم، وذلك لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع دون إقصاء؛

وحسب المصدر ذاته، فالاتفاقية سيتم عرضها في دورة مارس لمجلس جهة بني ملال خنيفرة من أجل النظر فيها، إذ من المتوقع يضيف مصدرنا أن يتم تأجيلها بناء على توصية اللجنتين، إلى حين ملاءمة شروط الاستفادة مع أوضاع المقاولات الصحافية الجهوية!

وللتوضيح فموقع -تاكسي نيوز- يدافع من موقعه من أجل استفادة جميع المقاولات الصحفية بجهة بني ملال خنيفرة ،سواء تعلق الأمر بالتي تضم 5 صحافيين أو 4 أو صحفي مهني واحد أو اثنين أو ثلاثة، وذلك عبر تعديل الإتفاقية عن طريق إضافة بند آخر يفتح باب الاستفادة في وجه هذه المقاولات الملائمة والنشيطة، وفق شروط تراعي خصوصية الوضع في جهة بني ملال خنيفرة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة