مع سوسو
تعرف مدينة بني ملال وجهة بني ملال خنيفرة عموما، إنزالا مكثفا لوزراء الحكومة، كان اخرهم نعيمة بنيحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المنتمية لحزب الاستقلال، و التهراوي وزير الصحة المنتمي لحزب الأحرار، ونزار البركة وزير التجهيز والماء الأمين العام لحزب الإستقلال.
ورغم أن الزيارات التي قام بها الوزراء تبدو في ظاهرها رسمية وجاءت من أجل التدشينات والإشراف على المشاريع وترأس الاجتماعات، إلا أن باطنها يبقى سياسيا وانتخابيا، حيث التدشينات الرسمية والزيارات الميدانية للمشاريع في الصباح، والتدشينات الانتخابية والاجتماعات السياسية مع أعضاء الأحزاب في المساء.
ويرى متتبعون للشأن السياسي أن هذه الزيارات المكثفة للوزراء الذين يمثلون أحزابهم، تأتي في إطار استباق الموعد الانتخابي، والاستعدادات السابقة لأوانها لتدشين الحملات الانتخابية لاستقطاب الأصوات في جهة بني ملال خنيفرة التي تعتبر خزانا مهما ليس للمشاريع التنموية ولكن للأصوات الانتخابية.