احتجاجا على الاتفاقية “المذلة” لوزارة الاتصال … موقع تاكسي نيوز يقاطع الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة ونقول للوزارة والجهة :”لي معلقة بلا سيدي ربي غا الطيح وإلى الرزق فيد السياسيين ووزارة الاتصال بهد الطريقة غا الله يقطعو حيت عايشين بكرامتنا ويستحيل شي حد يبغي يذلنا ويحتقرنا على الحق ديالنا” “

احتجاجا على الاتفاقية “المذلة” لوزارة الاتصال … موقع تاكسي نيوز يقاطع الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة ونقول للوزارة والجهة :”لي معلقة بلا سيدي ربي غا الطيح وإلى الرزق فيد السياسيين ووزارة الاتصال بهد الطريقة غا الله يقطعو حيت عايشين بكرامتنا ويستحيل شي حد يبغي يذلنا ويحتقرنا على الحق ديالنا” “

إدارة تاكسي نيوز

 

نظرا لما جاءت به اتفاقية وزارة الاتصال لي بغات ماشي تدعم الصحافة بغات تحتاقرها وتجعلها أداة في يد المنتخبين فجهات المغرب، ولكون مضامين الاتفاقية مذلة وغير واضحة و ملتبسة تفرض شروط رأسمالية واستثمارية على المقاولات الصغرى التي بالكاد تؤمن قوت يومها وما بالك بتحقيق رقم معاملات يفوق 30 مليون سنتيم ما بين الانتاج والأجور، بالإضافة إلى الإدلاء بخمسة صحافيين مهنيين.

ورغم أن الدعم العمومي كما ينص عليه ذلك القانون لا يشترط مقابلا على المقاولات الصحافية الوطنية أو الجهوية، إلا أن وزارة الاتصال فرضت لمنحه للمقاولات الجهوية أن تؤدي خدمات لمجالس الجهة.

ورغم التطمينات التي تلقاها المهنيون بينهم موقع تاكسي نيوز بعدم المصادقة على الاتفاقية في دورة غد الإثنين، خصوصا مع إرجاء الاتفاقية على مستوى لجنتي التعليم والميزانية ونية الرئيس ارجاءها اللهم إن وقع العكس، إلا أننا غير معنيين بها ولا يهمنا إن صودق عليها أو تم رفضها. فنحن والحمد لله نعيش بكرامتنا ومبادئنا وتاج رأسنا هم قراءنا والقاعدة الكبرى للقراء الذين حولوا موقع تاكسي نيوز إلى أكبر موقع جهوي وموقع له حضور وازن وطنيا.

ولكل ذلك ، واحتجاجا على اتفاقية وزارة الاتصال ومحاولة الوزارة فرض سياسة الأمر الواقع و توريط الجهات في إعدام ما تبقى من مقاولات صغرى، فإننا في موقع تاكسي نيوز قررنا مقاطعتنا لتغطية الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة، مؤكدين لمجلس الجهة رئيسا وأعضاء أن موقع تاكسي نيوز دافع من باب غيرته على الجسم الإعلامي والصحافي بالجهة، ولا يهمنا إن تمت المصادقة أو لم تتم على هذه الاتفاقية المذلة.

” لي معلقة بلا سيدي ربي غا الطيح وإلى الرزق فيد السياسيين ووزارة الاتصال بهد الطريقة غا الله يقطعو ، حيت عايشين بكرامتنا ويستحيل شي حد يبغي يذلنا ويحتقرنا على الحق ديالنا”.

والسلام

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • محمد لبلان
    محمد لبلان منذ 4 أسابيع

    كلام معقول وفي الصميم تحياتي إلى أمام انتم دو مصداقية