بوسجادة تتساءل خلال دورة مارس لمجلس جهة بني ملال عن مبررات عدم تعميم الدعم المالي على الجمعيات الرياضية بمختلف أصنافها وفي مقدمتها كرة اليد

بوسجادة تتساءل خلال دورة مارس لمجلس جهة بني ملال عن مبررات عدم تعميم الدعم المالي على الجمعيات الرياضية بمختلف أصنافها وفي مقدمتها كرة اليد

تاكسي نيوز/ 

 

علمت تاكسي نيوز، أن البرلمانية وعضو مجلس جهة بني ملال خنيفرة ،جوهرة بوسجادة ،المشهود لها دائما بالدفاع المستميت عن حقوق الجمعيات الرياضية النشيطة وغيرها على مستوى تراب الجهة،تساءلت خلال جلسة انعقاد دورة مارس لمجلس جهة بني ملال خنيفرة،صباح اليوم الإثنين ،عن مبررات إقصاء مجموعة من الجمعيات الرياضية من الدعم المالي العام الممنوح من الجهة الى مختلف أصناف الرياضات، ذات الإشعاع الوطني والجهوي و الإقليمي،وخَصّت بوسجادة بالذكر فريق مجد شباب سوق السبت لكرة اليد ،الذي يزاول بالقسم الوطني الأول والذي سبق له أن خاض منافسة ربع نهائيات كأس العرش الغالية ولعب مباريات السد المُؤهلة إلى الدوري المغربي الممتاز لأكثر من مرة،كما يُعد هذا الفريق مشتلا لتطعيم المنتخب الوطني بلاعبين من مختلف الفئات العمرية،إذ لولا تدخل القرناشي، عامل الفقيه بن صالح في كثير من المناسبات لدعم الفريق ماديا لكانت هذه الجمعية في خبر كان ،علاوة على منحة المجلس الجماعي لسوق السبت ،الذي يخصص دعما ماليا لمختلف الجمعيات الرياضية المحلية.

وأضافت البرلمانية بوسجادة ،في تدخلها الى أنه باستثناء كرة القدم التي تتلقى دعما ماليا من الجهة. الذي يودع مباشرة لدى مالية الجامعة الملكية ،التي تسهر على توزيعه بناء على إتفاقية شراكة بين الجامعة والجهة{ باستثناء ذلك} فأغلب الرياضات تعيش أزمة مالية خانقة ،بالكاد توفر هذه الأندية مصاريف التنقل والتحكيم، كي لا تسقط في شبح الاعتذار العام عن خوض المباريات الرسمية.

وأردفت ذات البرلمانية ،إلى أن وفدا من الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد ،سبق له أن حَلّ بولاية بني ملال ،فبراير 2023 من أجل التداول في شأن توقيع اتفاقية الشراكة بين مجلس الجهة والجامعة الوصية على هذه الرياضة ،على غرار ما صنعت ذات الجامعة مع مجالس الجهات وطنيا، مثل جهات كل من الدار البيضاء الكبرى وطنجة تطوان وجهة الشرق ،حيث تستفيد بموجب هذه الاتفاقية أندية كرة اليد النشيطة بهذه الجهات بمتخلف أقسامها من دعم مالي مهم يسمح لها بخوض جميع المنافسات مع اللعب على تحقيق أهدافها المسطرة سلفا.

جدير ذكره ،أن مجلس جهة بني ملال خنيفرة ،كان في ولاية الرئيس السابق لمجلس الجهة وبداية عهد الرئيس الحالي يُعمم المنح المالية على جميع الجمعيات الرياضية المستوفية لشروط الاستفادة من الدعم ،غير أنه لوحظ خلال موسمين رياضين إقصاء مجموعة من الجمعيات من المنح المالية لمجلس الجهة،إذ لم يسلم من هذا الإقصاء سوى رياضة كرة القدم ،كأن باقي الرياضات لا تمثل الجهة ،بل إن مجلس الجهة عازم على الرفع من المنحة الموجهة إلى جامعة كرة القدم بمبلغ 200 مليون سنتيم إضافي لتصل منحة مجلس جهة بني ملال خنيفرة الى ذات الجامعة مليار و400 مليون سنتيم ،في الوقت الذي تندثر فيه أندية أخرى في مقدمتها أندية كرة اليد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة