محسن خيير
في خطوة مفاجئة ومُرحَّب بها، قررت السلطات المحلية في بني ملال وبتعليمات من والي الجهة، السماح بإعادة فتح الحمامات الشعبية يوميًا طيلة شهر رمضان، بعدما كان الإغلاق يفرض عليها ثلاثة أيام في الأسبوع.
ويأتي هذا القرار استجابة للظروف الاجتماعية والاقتصادية للعاملين في القطاع، خاصة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي ساهمت في إنعاش الموارد المائية بالمنطقة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن إعادة النظر في قرار الإغلاق جاء بعد دراسة معمقة، إذ يُعتبر قطاع الحمامات الشعبية مصدر رزقٍ رئيسي للعديد من العائلات في المدينة. ومع ذلك، شددت السلطات على ضرورة التزام أصحاب الحمامات بالإجراءات المتعلقة بترشيد استهلاك المياه، لضمان استدامة هذه الموارد في ظل التحديات البيئية التي تواجهها المنطقة.
يُذكر أن السلطات كانت قد فرضت قيودًا على عمل الحمامات ومحطات غسل السيارات كجزء من تدابير ترشيد استهلاك المياه، حيث تم تحديد أيام عملها في السابق بأربعة أيام فقط في الأسبوع. ومع حلول شهر رمضان، يأتي هذا القرار ليمنح العاملين في قطاع الحمامات فرصة لتعويض الخسائر، مع التزام الجميع بسياسة الاستخدام المسؤول للمياه. في انتظار قرار مماثل يشمل محلات غسل السيارات.
