تاكسي نيوز
وجه المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع بني موسى، ملتمسا إلى عامل إقليم الفقيه بن صالح، يطالب فيه التصدي لجرائم تخريب ممتلكات عمومية وكتابات ورسوم خادشة على الجدران وترويع المواطنين مع ترتيب الإجراءات اللازمة في حق كل من ثبت تورطه في هذه الأفعال.
وأشار المركز الحقوقي أنه عاين وبكل أسف آثار تخريب لممتلكات عمومية بمجموعة من الجماعات الترابية التابعة للإقليم،والتي كان آخرها أعمال التخريب التي شهدتها الجماعة الترابية بدار ولد زيدوح، حيث تعرضت نافورة ساحة المقاومة للتخريب، وللمرة الخامسة على التوالي تقريبا، ، إضافة إلى كسر وتخريب أحد الكراسي بالحديقة العمومية الكائنة بتجزئة الفلاح بنفس الجماعة، كما شهدت نفس الجماعة في مدة ليست بالبعيدة أعمال تخريب متنوعة.
وأضاف المركز ان هذه الأعمال التخريبية ليست مقتصرة على الجماعة الترابية بدار ولد زيدوح، بل تم تسجيلها بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم،حيث شهدت مدينة الفقيه بن صالح عملية حرق حاوية للنفايات، كما سبق أن شهد مركز اولاد عبد الله بجماعة الخلفية عملية تخريب طالت مجسم الرمانة بالإضافة إلى تخريب جزء من سياج المركز الصحي الجديد في يوليوز 2024 المنصرم.
ولم تسلم من هذا التخريب، يضيف المركز، حتى علامات التشوير الطرقي بمجموعة من الطرقات بمختلف الجماعات الترابية، حيث تم إتلاف هذه العلامات، مما تسبب في معاناة مادية ومعنوية لمستعملي الطريق . إضافة إلى رشق المنازل بالحجارة و نشر كتابات ورسومات تتضمن إيحاءات عنيفة وخادشة للحياء على جدران وأسوار المؤسسات التعليمية ومختلف المرافق العمومية، غالبا ما تحمل صورا وكلمات نابية تخل بالنظام العام، ناهيك عن تشويه هذه الرسوم والكتابات للفضاء العام وتلطيخ واجهات المؤسسات العمومية والمركبات الرياضية ومجموعة من المرافق العمومية بعبارات لا أخلاقية ورسومات تثير استهجان وانتقاد المواطنين، والتي تشهد انتشارا مريعا يوما بعد يوم،في ظل لا مبالاة من المسئولين وغياب أي ردع أو إجراء في حق مرتكبيها.
ودعا المركز الحقوقي عامل الفقيه بن صالح إلى توجيه تعليماته إلى مختلف المتدخلين من مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والسلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية، للتنسيق بينهم من أجل ضبط كل شخص ثبت تورطه في إحدى الأفعال السالفة الذكر وتقديمه للقضاء حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية والمس بالنظام العام والأمن والسكينة وترويع المواطنين .