هشام بوحرورة
تعاني العديد من الشوارع والأزقة بمدينة مريرت من تدهور واضح، حيث تحولت بعض الطرق إلى حفر تشكل خطرًا على مستعمليها، فيما أصبحت بعض الأزقة غير صالحة لحركة السيارات أو حتى الدراجات الهوائية.
وتفاقمت هذه الأوضاع بسبب أشغال إصلاح قنوات الماء الصالح للشرب والصرف الصحي، التي أدت في بعض الحالات إلى تدمير أجزاء من الطرق، بينما اكتُفي في أماكن أخرى بترقيعات مثيرة للجدل.
ويطرح السكان تساؤلات حول غياب التنسيق بين الجهات المشرفة على المشاريع المختلفة، خصوصًا المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وتطهير السائل، حيث يتم تنفيذ بعض الإصلاحات بعد إعادة تبليط الأزقة، مما يؤدي إلى إتلافها مجددًا.
وأمام هذه الوضعية، تناشد الساكنة الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإصلاح هذه الطرق أو حتى إعادة ترقيعها بطريقة سليمة، مع وضع حد للترقيع العشوائي. كما يطالب المواطنون المجلس البلدي والمصالح المتدخلة في مشاريع البنية التحتية بضرورة التنسيق المسبق لضمان إنجاز مشاريع متكاملة، تفاديًا لحالة العشوائية التي أصبحت تطبع العديد من الأشغال بالمدينة، والتي حولت بعض الشوارع والأزقة إلى برك مائية ومناطق غير صالحة للاستعمال.