بوليس ايطاليا شدو شبكة تايتزعمها مهاجر مغربي تايستاغلو المهاجرين المغاربة في الحقول وماتايخلصوهمش مزيان ومكرفصين عليهم

هيئة التحرير24 مارس 2025
بوليس ايطاليا شدو شبكة تايتزعمها مهاجر مغربي تايستاغلو المهاجرين المغاربة في الحقول وماتايخلصوهمش مزيان ومكرفصين عليهم

عبد اللطيف الباز- إيطاليا

 

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على مواطن مغربي في منطقة كاستلفيور نتينو بمحافظة فلورانسا في إطار عملية لمكافحة استغلال العمال الأجانب في قطاع الزراعة.

وكشفت مصادر تاكسي نيوز أن السلطات الإيطالية شرعت في التحقيق في أساليب عن الشبكة لمدة ستة أشهر، للتحقق ليس فقط من الاستغلال المنهجي لعمال المهاجرين الذي يتعرض له ضحاياها، ولكن أيضا من كيفية عمل الشبكة، وطرقها للتخفي وتجنب انكشافها، حيث أنشأت تنظيما لاستغلال المواطنين الأجانب في وضع غير قانوني في العمل في الحقول الإيطالية.

ووفق المصدر ذاته خيوط القضية بدأت تتفكك عندما تقدم عامل مغربي بشكوى ضد ظروف العمل القاسية التي تعرض لها، بعد أن فقد أحد أصابعه أثناء تقليم أشجار الزيتون. وعوض أن يتلقى الرعاية الطبية اللائقة، أُجبر على تقديم تصريح كاذب للسلطات بأن الحادث وقع داخل منزله، في محاولة لإخفاء طبيعة نشاط الشبكة المشبوهة.

ومن خلال التحقيقات التي أجرتها قوات الدرك الإيطالي، تم الكشف عن وجود 18 عاملاً مغربياً ضمن الشبكة، ثمانية منهم كانوا يعملون دون أي وثائق إقامة قانونية. هؤلاء العمال كانوا يُجبرون على القيام بأعمال زراعية مرهقة، تشمل تقليم الكروم وأشجار الزيتون جمع العنب والزيتون تحميل ونقل أقفاص الدواجن. ولم يقتصر الأمر على استغلال المهاجرين في أعمال شاقة بأجور زهيدة، بل كانوا أيضاً يعيشون في مساكن غير صالحة للاستخدام الآدمي، تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة. حيث لم يكن هناك مرافق صحية مناسبة، ولا حتى الحد الأدنى من شروط النظافة والسلامة، مما زاد من معاناتهم اليومي.

وأظهرت التحقيقات أن الشخص المسؤول عن هذه الشبكة هو مهاجر مغربي يقيم في إيطاليا منذ سنوات. كان يدير عملية توظيف غير قانونية، مستغلاً حاجة المهاجرين غير النظاميين إلى العمل، حيث كان يجبرهم على العمل لأكثر من 12 ساعة يومياً مقابل أجر هزيل لا يتماشى مع الحد الأدنى القانوني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة