تاكسي نيوز
تفاعل عدد كبير من المنابر الإعلامية والصحافية الجهوية والوطنية مع دعوة المركز المغربي للتكوين والتربية على الإعلام والتواصل، لتبني يوم وطني للوقاية من أخطار الانترنيت ومواقع التواصل الإجتماعي.
وفي تصريح لجمال مايس رئيس المركز أشاد أولا بالحس المُواطن للمنابر الإعلامية والصحافية على التجاوب الواسع مع بلاغ المركز، و اعتبرها فاعلا في التوعية والتحسيس وشريكا أساسيا لتبليغ الرسائل الإيجابية للمواطنين والمواطنات، لاسيما في موضوع يعرف نقاشا واسعا بين مختلف المتدخلين من مؤسسات الدولة وهيئات جمعوية و أسرة ومدرسة ومجتمع ككل.
وأكد رئيس المركز أن القرار الآن يبقى في يد السلطات المختصة لتخصيص يوم وطني يكون يوما للتحسيس والتوعية بأخطار مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا على الأطفال الذين يجدون أنفسهم أحيانا ضحايا لبعض السلوكات غير القانونية، حيث تزج ببعضهم في السجون والإصلاحيات، وتكون لذلك عواقب وخيمة على حياة الطفل والفرد بشكل عام، وعلى أسرته ومجتمعه وبلده عموما.
وشدد جمال مايس رئيس المركز المغربي للتكوين والتربية على التواصل، على أهمية تخصيص هذا اليوم الوطني لتحسيس المواطنين، فكما يحتفل المغاربة بالسلامة الطرقية و محاربة التنمر وغيرها من الأيام الوطنية، فإن قضية أخطار مواقع التواصل الاجتماعي ولما لها من انعكاسات إيجابية وسلبية على المجتمع، تستحق هي الأخرى أن يخصص لها يوم يقف فيه الجميع وقفة تأمل في عواقب هذه الفضاءات على المغاربة كبارا وصغارا، والتنبيه من خطورتها وكُلفتها سواء على المستوى النفسي والأسري أو على مستوى المجتمع والدولة.