نورالدين ثلاج / خريبكة
لم ينته التدخل الأمني لقوات التدخل السريع ” الفرقة19″ في حق التجار والمهنيين بخريبكة عند الضرب والرفس والسب، بل تعداه إلى السرقة والاستيلاء على هواتف تجار عزل .
وتجاوز رئيس الفرقة القانون المعمول به، ليمد يده إلى جيب تاجر مرمي على الأرض ويسرق هاتفه المحمول، بعدما وجه له ضربة إلى الرأس وبسقطه أرضا ويركله أحد عناصر الفرقة، وكأنهما يحاربان عدوا.
ويقول التاجر المعتدى عليه حسن أمزوار في تصريح للجريدة إنه كان يهم بإنقاذ أحد التجار المصابين، ليتفاجأ بضربة على الرأس أفقدته توازنه فسقط أرضا، ليعيد آخر الكرة ويركله برجله، ليجد يد رئيس الفرقة تمتد إلى جيبه وتسرق الهاتف.
وأضاف حسن أنه حاول مقاومة التدخل، لكنه عجز عن ذلك بفعل قوة الضربة، مسترسلا بالقول : قلت له مانسمحش ليك أمام الله…فأجابني : لهلا تسمح”.
وطالب حسن باعتذار من المعتدي و إرجاع هاتفه المحمول، مؤكدا أن التدخل الأمني كان غير مبرر وتمت خلاله سرقة عدة هواتف من المارة والتجار.