هشام بوحرورة
في خطوة تهدف إلى سد العجز في عدد من التخصصات الطبية، برمجت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية استقدام 13 طبيبًا أخصائيًا للعمل بالمستشفى الإقليمي لخنيفرة خلال عامي 2024 و2025.
وتأتي هذه الخطوة عقب مغادرة أكثر من 21 طبيبًا المستشفى في وقت سابق، مما أثر على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وسيتم توزيع الأطباء الجدد على عدة تخصصات حيوية، تشمل أمراض الكلى، وأمراض الأعصاب، والتخدير، والجراحة العامة (طبيبان)، وأمراض الجلد، وأمراض العيون، وطب الأطفال (طبيبان)، والأشعة (طبيبان)، وأمراض الروماتيزم.
في المقابل، تتعالى أصوات الساكنة والفعاليات المدنية بالإقليم مطالبة بتقليص المدة الزمنية للمواعيد الطبية، وتسريع عملية تجهيز المستشفى بالمعدات الضرورية، بالإضافة إلى ترميم الأعطاب التي يعاني منها، بما في ذلك إصلاح المصاعد وتوفير الكراسي الطبية والأسرة لنقل المرضى. كما يطالب المواطنون بإعادة تأهيل بعض مرافق المستشفى التي تعرضت للتخريب وطلاء جدرانه لتحسين ظروف الاستقبال والعلاج.
ومن جهة أخرى، تظل التساؤلات قائمة حول مشروع توسعة المستشفى المحلي بمدينة مريرت، حيث سبق لوزير الصحة، خالد آيت طالب، أن أعلن عن انطلاق الأشغال خلال أسابيع، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق بعد، مما يثير استياء الساكنة المحلية التي تترقب تنفيذ المشروع بفارغ الصبر.