مولاي محمد الوافي
يبدو أن المغاربة هذه الأيام الأخيرة أصبحوا يعيشون على أخبار تحز في النفوس وتؤلم القلوب، تتعلق باعتداءات باتت تطال مربيو الأجيال الذين وجب تقديم الاحترام لهم والانحناء أمامهم.
فمناسبة هذا الكلام، ما أقدم عليه تلميذ باحدى المؤسسات التعليمية المتواجدة بضواحي تازة، حيث وجه لكمات لأستاذه وأصابه بكسر على مستوى أنفه مما استدعى نقله إلى المستعجلات.
واستنكرت فعاليات ونقابات تعليمية هذا الفعل الذي وصفوه بالشنيع، وطالبوا بمحاسبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الأساتذة، كما طالبوا توفير الحماية لهم لكي يؤدوا مهامهم في ظروف ملائمة بعيدا عن هذه الاعتداءات السافرة.