وكالات
يبدو أن صبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قد نفد تجاه المهاجم المغربي يوسف النصيري، بعد سلسلة من العروض المتواضعة وغيابه التام عن التهديف في الأسابيع الأخيرة. فبعد الأداء الباهت الذي قدمه في مباراة ربع نهائي كأس تركيا التي شهدت إقصاء فنربخشة على يد غلطة سراي بهدفين لواحد، قرر مورينيو اتخاذ موقف حاسم، بوضع النصيري على دكة البدلاء في الجولة الثلاثين من الدوري التركي أمام ترابزون سبور.
في تلك المواجهة، لم ينتظر مورينيو كثيراً ليُظهر نواياه، حيث فضل إشراك البرازيلي أندرسون تاليسكا الذي قلب الطاولة على الخصم وسجل هدفين، وأسهم في فوز الفريق بثلاثة أهداف لواحد، بينما ظل النصيري حبيس الدكة حتى بعد خروج القناص دزيكو، حيث أُقحم بدلاً منه المهاجم التركي طوسون، في رسالة واضحة بأن مركز الهجوم لا يُعطى بالاسم، بل يُنتزع بالعطاء.
وتشير الأرقام إلى أن النصيري يعيش واحدة من أسوأ فتراته التهديفية منذ بداية الموسم، إذ غاب عن التسجيل لما يزيد عن شهر، ما جعل تواجده ضمن التشكيلة الأساسية محل شك دائم. هذا التراجع جاء في توقيت حرج، خاصة في ظل احتدام المنافسة بين فنربخشة وغلطة سراي على لقب الدوري، وتقليص الفارق بين الفريقين إلى ثلاث نقاط فقط