أفادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، أن الأكاديمية احتضنت يوم أمس الإثنين ، جلسة عمل للتنسيق والتشاور حول موضوع التمييز في التربية لفائدة الأوساط القروية وشبه الحضرية والمناطق ذات الخصاص في التعليم المدرسي. وذلك بحضور أعضاء عن اللجنة الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي ستليها زيارات ميدانية لمجموعة من مناطق الجهة، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 06- 12 أبريل 2025.
وترأس أشغال هذه الجلسة كل من صطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، و محمد أعمار رئيس اللجنة الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وحضر أشغالها هذه أعضاء الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، و رئيس المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، و مديرون الإقليميون بالجهة، ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية بالأكاديمية.
واستهل اللقاء بكلمة افتتاحية وترحيبية لمدير الأكاديمية، ذكر من خلالها بالسياق العام لهذه الزيارة الميدانية للأعضاء اللجنة الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مشيدا بالمجهودات التي تقوم بها اللجنة بشكل خاص، والمجلس عموما، للنهوض بقطاع التربية والتكوين، كما قدم بالمناسبة مجموعة من المؤشرات والمعطيات الإحصائية والتربوية المتعلقة بالجهة.
وفي كلمته، عرف محمد اعمار رئيس الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بأعضاء اللجنة، ليقدم بعد ذلك كلمة ثمن من خلالها المجهودات المبذولة على مستوى الجهة، من أجل التنزيل الصحيح والفعال للحق في التعليم الذي يقوم على أساس المساواة وتكافؤ الفرص، وعملها المتواصل من أجل تفعيل ما جاءت به الرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030، وكذلك من خلال المجهودات الدؤوبة من أجل توفير الظروف الملائمة للسادة أعضاء اللجنة من أجل القيام بمهامهم أثناء هذه الزيارة الميدانية لمختلف مناطق الجهة.
ومن أجل تقريب أعضاء اللجنة من مؤشرات العرض التربوي بالجهة، قدم مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، عرضا تطرق خلاله إلى:
– مونوغرافيا الجهة.
– إجراءات وتدابير الرفع من جودة التعليم وتحقيق الإنصاف.
– مؤشرات تربوية بالجهة.
– تحديات وإكراهات هيكلية.
– التفاعل مع الأزمات والاستدامة.
– المبادرات والشراكات.
واختتمت جلسة العمل هذه، بمناقشة مختلف محاور العرض، حيث أشاد أعضاء اللجنة الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بالمجهودات المبذولة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، للنهوض بمنظومة التربية والتكوين بالجهة.
