م اوحمي
أهم ما ميز السوق الاسبوعي لبين الويدان في ثاني يوم رمضان هو غياب المعروضات الرمضانية التي تميز شهر الصيام ،و من اهمها التمور و الشباكية ، كما اننا لمسنا عرض اللحوم البيضاء في ظروف غير صحية و تميل الى الاخضرار و تتناثر الاتربة عليها و يعمد الجزارون الى استخراجها من داخل اكياس بلاستيكية تخصص للقمح ، وذلك في ظل غياب المراقبة الخاصة بجودة المعروضات مما يسهل عملية الغش .
ببلدية ازيلال و بالباب الغربي لساحة بين البروج تتركز اغلب الانشطة التجارية المرتبطة بخصوصية شهر الصيام حيث تكدست مجموعة من العربات من مختلف الاحجام ، للباعة المتجولين بشكل يفسح ممرا ضيقا للمستهلكين .
و بدمنات السلع متوفرة و معروضة في افضل الاحوال و هناك اقبال واضح على محلات بيع الزيتون و الشباكية و اللحوم و شوهد القرويون من مختلف النواحي المجاورة و هم يحملون مقتنياتهم و ينتظرون و سيلة النقل المعروفة النقل المزدوج لتقلهم الى وجهتهم ايت تمليل و ايت بلال و ايت شتاشن و ايت فللاض و ….كما شوهد اخرون على متن دوابهم يحملون بعض المقتنيات التي تدل على ان القدرة الشرائية للمواطن بالعالم القروي محدودة جدا .
و بفم جمعة تكدست كذلك المعروضات في سويقة تجاور مقر الجماعة القروية و المستهلكون يتهافتون عليها ، اما افورار فقد عرفت اليوم الاول من شهر رمضان تكدس المتسوقين بالسويقة و ايديهم على كل المعروضات من فواكه و خضر واسماك و بيض و حلويات و …
انها الحياة اليومية للناس في رمضان حيث تكثر “الشهيوات” و تحب العين اكثر مما يبلع بالفم و تتنوع الموائد و يعود نصفها ،و لهذا يعمل البعض الى فعل الخير و مساعدة المستضعفين .