هشام بوحرورة
بعد توالي النداءات والشكاوى بشأن الوضعية المزرية للملعب البلدي بمدينة مريرت، والذي تحول إلى مكان إقامة مؤقة للاعبات نادي شباب مريرت لكرة القدم النسوية، علمنا من مصادرنا أن باشا المدينة وعدداً من المتدخلين قاموا بزيارة ميدانية للملعب للوقوف على حجم الاختلالات المسجلة، والتي شملت تردي البنية التحتية، انتشار الأوساخ، ورداءة المرافق، إلى جانب سوء التسيير.
وقد أسفر هذا التحرك عن اتخاذ قرار بنقل اللاعبات إلى دار الطالب بالمدينة، من أجل توفير ظروف مناسبة لمتابعة دراستهن. كما تقرر الشروع في تركيب كاميرات مراقبة داخل الملعب، بهدف تعزيز الأمن وضبط ما يجري داخل هذا الفضاء الرياضي.
وتتزايد الأصوات حالياً للمطالبة بسن قوانين صارمة تؤطر عملية الاستفادة من الملعب البلدي، خاصة في ظل استفادة بعض الجمعيات التي تنشط تحت غطاء مدارس لكرة القدم، دون أن يكون وضعها القانوني واضحاً.
من جهة أخرى، يطالب عدد من المتتبعين بتسوية الوضعية القانونية للاعب السابق للنادي الذي يعمل كحارس للملعب المعروف بلقب _ با عمر _ ، الذي قدم الكثير لهذا المرفق الرياضي، واشتغل لأزيد من 24 سنة في ظروف صعبة، دون أن يتم إنصافه إلى اليوم.
