العربي مزوني
استبشرت جماهير رجاء بني ملال خيرا بعد الصلح الذي أشرف عليه والي جهة بني ملال خنيفرة. وكذا الخروج الاعلامي بين خالد حجي رئيس الجمعية، والحاج حاتيم رئيس الشركة، ونشرهما للصور والبلاغ الذي تلى الصلح.
والغريب أن الطرفين عادا للتراشق من جديد، خصوصا بعد صدور حكم المحكمة بمراكش التي قضت بعدم الاختصاص في الدعوة التي تدعي عدم شرعية الشركة، ما اعتبره أعضاء الشركة انتصارا لهم وشرعية لكل قراراتهم، حيث أصدروا بلاغا ناريا يهاجمون فيه الطرف المشتكي.
فعاليات رياضية اعتبرت عودة الصراع بين الطرفين ليس فقط ضربا لمصداقيتهما والوعود التي قدماها للجمهور في بلاغهما، ولكن يبقى ضربا في صورة مؤسسة الوالي الذي لم يسبق لأي طرف متنازع أن تراجع عن اتفاق الصلح الذي يتم اتخاذه باشراف من هذه المؤسسة.
ويؤكد نشطاء رياضيون أن التملص من الصلح الذي أشرف عليه والي الجهة يوحي بأن طرفي الصراع وكأنهما يريدان إيصال رسالة للجميع بأنهما لا يعيران أي اهتمام للجماهير و للسلطة الوصية والراعية لمصلحة الفريق والتي يلجأ لها الجميع في التحكيم والصلح.
احد المشجعين تساءل بعد عودة الصراع وتطاير البلاغات من جديد :” واش هدا لعب الدراري ولى شنو ، واش عندنا ناس مسؤولة ام مصالحهم هي أهم من مصلحة الفريق اللي هو الضحية والى بقا هد الصراع ماغاديش يحلم الجمهور بالصعود”.