عمر التيمي
لا حديث لساكنة ايت اعتاب سوى عن النزول الثقيل لحزب الحركة الشعبية بموسم ايت اعتاب، حيث حلت قيادات الحزب على رأسهم محمد وزين أمين عام الحزب وحليمة العسالي، نزلوا بموسم زميلهم في الحزب رئيس جماعة مولاي عيسى بن دريس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للحركي اوزين وهو يؤدي الصلاة داخل مسجد مولاي عيسى بن دريس، متسائلين عن سبب تصويره ونشره وهو يؤدي شعيرة تبقى بينه وبين ربه، وهل هي شعبوية أم أن أوزين لم يكن يعلم بذلك والذنب على من صور ونشر!
وتداول نشطاء الفيسبوك فيديو تظهر فيه حليمة العسالي هي الأخرى رفقة أوزين وقيادات حركية داخل خيمة وهم يستمتعون بنغمات عبيدات الرمى الذين كانوا يتغنون بأسماء القيادات الحركية.
فرغم أن الانتخابات لاتزال بعيدة، إلا أن النشطاء اعتبروا هذا الانزال الحركي تسخينات تسبق الانتخابات، كما استغربوا ضياع المال العام في ولائم كان الأحرى أن توجه ميزانيتها إلى مشاريع تنموية تتعلق بالكهرباء والماء والنقل المدرسي…
يشار أن عامل أزيلال لم يحضر إلى هذا الموسم اليوم الجمعة، حيث كان من المفترض أن يحل بالجماعة في وفد رسمي، لكن حل مكانه الوفد الحزبي السنبلي الذي قام بالواجب وأدى الصلاة وأكل من الوليمة ورقص وشطح وعاد فرحا مسرورا سالما غانما، بينما وضعية ساكنة ايت اعتاب بقيت على حالها وقد تتغير مستقبلا بعد الانتخابات المقبلة في حالة فاز بها رفاق مول الصلاة فالجامع!
