عبد المجيد .ت
أكد نورالدين أوعبو عامل صاحب الجلالة على إقليم الفقيه بن صالح انخراط السلطات الإقليمية والمحلية والمجالس المنتخبة في برنامج التعبئة الشاملة من أجل إنجاح الدخول التربوي 2017/2018 ، مبرزا الدور الذي يمكن أن تلعبه برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في النهوض بالبنايات المدرسية وتكميل مشاريع الوزارة الوصية ومصلحتيها الجهوية والإقليمية فيما يخص تأهيل وصيانة المؤسسات التعليمية.ودعا السيد العامل خلال الاجتماع الذي ترأسه بمقر العمالة صباح يوم الأربعاء 31 ماي 2017 بحضور :رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح، والكاتب العام للعمالة ،والمدير الإقليمي للتربية الوطنية ،ورؤساء المجالس المنتخبة ، دعا إلى تزويد المجالس الترابية ومصالح العمالة بحاجيات المؤسسات والمجالات المطلوب فيها تدخل الشركاء من أجل العمل المشترك والتكاملي لتفعيل برامج الدولة وتحقيق الالتقائية فيها خدمة للمنظومة التربوية ورجال ونساء الغد.
هذا وقدم حمادي أطويف المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالفقيه بن صالح بالمناسبة عرضا تضمن تفاصيل التشخيص الذي أعدته المديرية استعدادا للدخول التربوي المقبل اعتمادا على الزيارات الميدانية التي شملت 193 مؤسسة ابتدائية و 30 ثانوية إعدادية و 16 ثانوية تأهيلية تشكل مجموع مراكز استقبال التلاميذ .كما استعرض المدير الإقليمي برنامج عمل المديرية برسم السنة المالية 2017 والذي تبلغ كلفة إنجاز شطره المادي296.00 483 40 درهما تشمل إحداث مؤسسات جديد ، وتوسيع أخرى ، وتعويض البنايات بالمفكك ، والربط بشبكتي الماء والكهرباء ،والتأهيل ، واقتناء التجهيزات وتعويض المتلاشيات ، في إطار برنامج عمل استباقي .كما تدخل بعض رؤساء الجماعات الترابية الذين عبروا عن استعدادهم لدعم هذه البرامج في إطار اتفاقيات شراكة وتعاون توضح وتضبط التزام كل طرف على حدة، حيث خلص اللقاء الذي وصف بالجدي والواعد إلى تزويد مصالح المديرية الإقليمية للتربية الوطنية للسلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة بمقرر تفصيلي يحدد حاجيات المؤسسات التعليمية حسب كل جماعة ترابية ،مع حصر نطاق وحدود مساهمة وتدخل المديرية ،وكذا الجوانب التي ينتظر مساهمة المجالس المنتخبة وباقي الشركاء فيها ، من أجل تسوير المؤسسات التعليمية في العالم القروي، وإنهاء برنامج تعميم وتحسين المرافق الصحية ،والنهوض بالفضاءات المدرسية من حيث تجديد صباغة الحجرات الدراسية ،وكذا تحسين المساحات الخضراء.