تاكسي نيوز / محمد المرابطي
سابقة بكل ماتحمل الكلمة من معنى ، ففي تطورات مابات يعرف بالجنس مقابل النقط التي يتهم فيها أستاذ جامعي بالكلية المتعددة التخصصات ببني ملال ، وبعد تنازل الطالبات المشتكيات عن متابعة الأستاذ بالتحرش الجنسي ، وذلك بضغط من أطراف من داخل الكلية ، لم تستسغ غالبية الطالبات ومعهن الطلبة ما وقع ، إلى درجة أن الكلية تغلي بسبب الفضيحة المدوية ، وطرحت تساءلات كثيرة حول طبيعة التنازل ، وهل أصبح شرف الطالبات أقل من سمعة الكلية.
وفي نفس الصدد قامت احدى الطالبات بنشر فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي ، تحكي فيه القصة الكاملة لما تعرضت له الطالبة من تحرش ، وكيف أن الأستاذ طالبها ب “لخلاص” وان تبين له العضلات!!
الطلبة لا يزالون في حيرة من أمرهم ولم يجدوا جوابا مقنعا حول ما وقع وكيف يتم اغلاق ملف هز الرأي العام بهذه الطريقة، وهل كل من تحرش بالطالبات يبحث عن الوساطات ويطوي الملفات وكأننا في غابة قويها يأكل ضعيفها ومن له مو في العرس يأكل من لا حول ولا قوة له ، يقول طالب في تصريحه لتاكسي نيوز .
https://m.youtube.com/watch?v=TTQizFNB2z0&feature=youtu.be