م اوحمي
خرج صبيحة يوم الجمعة3 يونيو الجاري عشرات من سكان تجزئة فم اودي المجاورين لمقر الدائرة و أغلقوا الطريق الوطنية 8 مرددين شعارات تحاسب المسؤولين عن صمتهم و تجاهلهم لمطالبهم و اكتفى المسؤولين وقتها بتتبع أطوارها حتى كاد صراع أن ينفجر بين الغاضبين و صاحب شاحنة فسارع أفراد من القوات المساعدة لفظ النزاع .
و حسب رئيس جمعية التجزئة مصطفى بيتي الذي أكد لنا أن تجزئة النور تفتقد لأبسط المتطلبات الضرورية من وادي الحار و غيرها و قال أن والي الجهة سبق أن حل بها و دشن حفرتين قيل أنها للوادي الحار و أضاف أن أزيد من 3000 مسكن يعاني من أبسط الحقوق و اليوم خرج السكان بعدما انعزلوا على العالم الخارجي و طالبوا بفتح مدارة لحيهم باعتباره حي نموذجي.
و حل لعين المكان المدير الجهوي للتجهيز و النقل و عدوا لقاءا بمقر الدائرة ترأسه رئيسها بحضور ممثلي السكان خلص إلى اتفاق مبدئي يقضي بفتح ممر للساكنة على الطريق الوطنية في انتظار استكمال الدراسة لإحداث مدارة جديدة .
وشكل موضوع المدارات و المسالك الصغيرة حديث القاطنين بجوار الطريق الوطنية و كذا أصحاب المشاريع إذ أن محطة إفريقيا أصبحت معزولة و صاحبها مهدد بالإفلاس رغم أن مشروعه سبق إصلاح و توسيع الطريق و احتجاج سكان التجزئة سيفتح شهية المتضررين الآخرين لإسماع أصواتهم المبحوحة قبل أن تغادر الشركة المشروع .