أبو رائد
بعد القرار العاملي بايقاف باشا بلدية ازيلال مع ايفاد لجنة من مفتشية وزارة الداخلية التي قامت بنبش ملفات المعنيين بالقضية داخل مكاتبهم المغلقة منذ انفجار الحدث الذي هز الرأي العام المحلي بسبب حجم الاختلالات و خطورتها ، علمنا أن عدد الشواهد الادارية المسلمة بمقابل فاق كل التصورات و تم تنقيل موظف ضمن الشبكة الى الجماعة الترابية زاوية احنصال و الحاق عون سلطة بالعمالة .
وفي يوم الخميس 8 يونيو الجاري دخلت الشرطة على الخط و استمعت الى الموظف و العون لاستكمال حيثيات ملف خطير عمر مند 2013 و اصبح حديث الساكنة بعد انفجاره و طرحت اشكالية اغراق المحاكم و الادارات بشواهد موقعة من طرف الباشا بيد ان القانون يعطي للقائد هذه المسؤولية دون الحديث عن قانونيتها من حيث التسجيل و من حيث اتباع المساطر القانونية وفق الدورية المعمول بها .
محمد عطفاوي عامل الاقليم اصبح بدوره ينبش في ملفات مسكوت عنها و خاصة في ما يتعلق بتسليم مثل هذه الشواهد و يتمنى المتتبعون ان تحضى ابزو بنفس الاهتمام خصوصا و ان رائحة التجاوزات تزكم النفوس .