إعادة تأهيل الأزقة بأولاد عياد موضوع طلب عروض مفتوح بتاريخ 22 من شتنبر الجاري والمجلس الجماعي يوضح

هيئة التحرير20 سبتمبر 2016
إعادة تأهيل الأزقة بأولاد عياد موضوع طلب عروض مفتوح بتاريخ 22 من شتنبر الجاري والمجلس الجماعي يوضح

حميد.ر

في أطار متابعتنا لمجريات الأحداث بأولاد عياد وخاصة ما يتعلق منها بالمشاريع المزمع انجازها في القريب العاجل، توصلت الصفحة بإعلان عن طلب عروض مفتوح  تحث رقم 37/2016  يشير إلى أنه بتاريخ 22 شتنبر 2016 ،على الساعة 10 صباحا سيتم بقاعة الاجتماعات بمقر جهة بني ملال خنيفرة ،فتح الأظرفة المتعلقة بطلب العروض  بعروض أثمان لأجل : أشغال إعادة تأهيل الأزقة بمركز أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح.

الإعلان يشير أيضا إلى أنه قد تم تحديد مبلغ الضمان المؤقت في مبلغ 200.000.00 ألف درهم أما كلفة تقدير الأعمال فقد حددت من طرف صاحب المشروع في : 19.994.286.00 درهم. وأفادت مصادر محلية على أن انطلاقة الأشغال ستكون مباشرة بعد الاستحقاقات المقبلة، وان من أراد التأكد من صحة الخبر الولوج إلى الموقع الالكتروني الوطني الخاصة بالصفقات.

وفي إطار التوضيح، اعتبرت بعض المصادر المنتخبة ما روجت له بعض الجهات من قول يفيد على أن الحديث عن هذه المشاريع  هو ضرب من التضليل ولا يعدو أن يكون مجرد حبر على ورق  هو أسلوب بعيد عن الصحة ويدخل في إطار المنافسة الانتخابية غير الشريفة.

غير هذا، تبقى الإشارة إلى أن ساكنة أولاد عياد، وخاصة النخبة المتتبعة للشأن تترقب باستمرار مختلف الإجراءات التدبيرية التي سيتخذها المجلس المنتخب من اجل فك الحصار على مسلسل التنمية الذي مر من محنة حقيقية خلال الولاية السابقة، حيث كان نصيب البلدية من المشاريع التنموية محددا في بضعة مصابيح كهربائية عمومية وترقيعات معدودة وكثير من اللغط السياسي الذي ساهم في عزوف سياسي لا مثيل له.

واليوم، يرى متتبعون أن الحديث عن كيفية تأهيل البلدية والخروج من الأزمة الخانقة التي تعرفها والعمل على إيجاد حلول للتلوث البيئي وترشيد الخدمات وترسيخ الحكامة والبحث عن حلول لتشغيل الشباب ودعم المقاولة الصغيرة  والتعاونيات وإحداث مرافق سوسيو ثقافية هو أكثر دلالة من الخوض في الحديث عن قرارات انتخابية لا تغني ولاتسمن من جوع سواء اتخذت أو لم تُتخذ خصوصا في الظرفية الراهنة حيث تبقى نسبة قليلة من السكان هي التي تهمها قرارات من هذا النوع بحكم القطيعة السياسية التي اتسمت بها المرحلة السابقة ، ولأن المواطن نفسه أصبح يشك في أن زيدا لا يختلف عن عمر لاعتبارات عدة منها  تردي الخطاب السياسي  وتغيير الجلد بين عشية وضحاها  وضعف الأحزاب في التأطير والتكوين وفشل الدولة في  كل مرة في تدبير الاستحقاقات  بنوع من النزاهة  ووو،  بمعنى آخر أن قرار المجلس الجماعي بأولاد عياد الذي اختار أغلبية مستشاريه مناصرة تيار سياسي ليس من جلدتهم،لا يعتبر من الاهتمامات الأولية للساكنة مثل الصرف الصحي أو إصلاح الطرق أو خلق مقاولات لتشغيل الشباب، لكن هذا لا يعني إطلاقا دعوة القوى الحية إلى التقوقع بعيدا وعدم  متابعة هذه المشاريع التنموية والسهر على إخراجها إلى حيز الوجود بدون ولادة مشوهة ، ومساءلة المجلس الجماعي عن قراراته التدبيرية ومدى تفعيلها على ارض الواقع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة