في اطار العمل الاجتماعي الدؤوب الذي يقوم به ، قام محمد عطفاوي عامل اقليم ازيلال بعد تراويح يوم الجمعة 9 يونيو الجاري مرفوقا برئيس المجلس الاقليمي لأزيلال و رئيس الدائرة و قائد المركز و رئيس المجلس الجماعي لأفورار الى تقديم التعازي لكل من عائلة راضيس مصطفى اطار بعمالة الاقليم ومحند و الحسين حيث سبق ان توفي في حادثة سير الابن الاستاذ راضيس محمد بمدخل افورار، و توفي والده بعده بمرض عضال .
كما كانت مناسبة لمواساة عائلة محسن بايت عمو البلان حيث كانت السيدة عائشة ضمن ضحايا فاجعة ايت اسحاق و التي اودت بحياة 14 شخص و تكفل جلالة الملك بمصاريف الموتى و الجرحى .
و قام ايضا بزيارة لبيت اوزمي لتقديم التعازي في وفاة التلميذة ليلى ضحية حادثة سير.
و استحسن متتبعون العمل الانساني لعامل الاقليم الدي يقوم به بين الفينة و الاخرى و استحضر المعنيون وفاة 4 افراد من عائلة تاورضا ،ووفاة تلميذ مشجع لفريق رجاء ازيلال و …دون نسيات عائلات تعرضت لمكروه اما عن طريق العواصف الرعدية او غيرها منهم من هلكت له ماشيته .
و عبر موحى أزمي والد الضحية ليلى عن شكره لعامل الاقليم على مواساته لهم و اكد المسؤول الاول عن الاقليم عزمه على خلق نواة ثانوية اعدادية بالمدار السقوي حفاظا على امن المتعلمين، كما ذكر الحضور بمشاريع انية تتعلق بعلامات الشوير و مدار ايت علوي و الاشارات الضوئية .
وكانت مناسبة فتح من خلالها نقاش حول حادث وفاة التلميدة ليلى و ما تبعه من قيل و قال و اكد عامل الاقليم ان مسطرة المتابعة قانونية و لا شك في مضمونها و الاعتراف بالخطأ فضيلة .
و اضاف عامل الاقليم انه لا يسمح بتزوير المحضر حفاظا على حقوق العائلة و اكد ان نعمة النسيان فضيلة هي الأخرى .