عامل ازيلال يعزي في وفاة والد راضيس و التلميذة ليلى ضحية حادثة بافورار و عائشة ضحية حادثة سير ايت اسحاق 

هيئة التحرير10 يونيو 2017
عامل ازيلال يعزي في وفاة والد راضيس و التلميذة ليلى ضحية حادثة بافورار و عائشة ضحية حادثة سير ايت اسحاق 
م اوحمي

في اطار العمل الاجتماعي الدؤوب الذي يقوم به ، قام محمد عطفاوي عامل اقليم ازيلال بعد تراويح يوم الجمعة 9 يونيو الجاري مرفوقا برئيس المجلس الاقليمي لأزيلال و رئيس الدائرة و قائد المركز و رئيس المجلس الجماعي لأفورار  الى تقديم التعازي لكل من عائلة راضيس مصطفى اطار بعمالة الاقليم ومحند و الحسين  حيث سبق ان توفي في حادثة سير الابن الاستاذ راضيس محمد بمدخل افورار، و توفي والده بعده بمرض عضال .

كما كانت مناسبة لمواساة عائلة محسن بايت عمو البلان حيث كانت السيدة عائشة ضمن ضحايا فاجعة ايت اسحاق  و التي اودت بحياة 14 شخص و تكفل جلالة الملك بمصاريف الموتى و الجرحى .

و قام ايضا بزيارة لبيت اوزمي لتقديم التعازي في وفاة التلميذة ليلى ضحية حادثة سير.

و استحسن متتبعون العمل الانساني لعامل الاقليم الدي يقوم به بين الفينة و الاخرى و استحضر المعنيون وفاة 4 افراد من  عائلة تاورضا ،ووفاة  تلميذ مشجع لفريق رجاء ازيلال و …دون نسيات عائلات تعرضت لمكروه اما عن طريق العواصف الرعدية او غيرها منهم من هلكت له ماشيته .

و عبر موحى أزمي والد الضحية ليلى عن شكره لعامل الاقليم  على مواساته لهم و اكد المسؤول الاول عن الاقليم عزمه على خلق نواة ثانوية اعدادية بالمدار السقوي حفاظا على امن المتعلمين،  كما ذكر الحضور بمشاريع انية تتعلق بعلامات الشوير و مدار ايت علوي و الاشارات الضوئية .

 وكانت مناسبة فتح من خلالها نقاش حول حادث وفاة التلميدة ليلى و ما تبعه من قيل و قال و اكد عامل الاقليم ان مسطرة المتابعة قانونية  و لا شك في  مضمونها و الاعتراف بالخطأ فضيلة .

و اضاف عامل الاقليم انه لا يسمح بتزوير المحضر حفاظا على حقوق العائلة و اكد ان نعمة النسيان فضيلة هي الأخرى  .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة