أبو وليد محمد
لا حديث بأفورار بوابة إقليم أزيلال إلا عن الجرائم المتسلسلة و السرقات التي قيدت ضد مجهول مما أثار مجموعة من الاستفسارات حول حنكة و تبصر المحققين و حفظ الملفات في وقت وجيز و اعتقالات ثم براءة و كأننا مع مافيا تعرف عملها الإجرامي جيدا .
و عادت لنا سنوات للحديث عن الوفيات الغامضة و استحضرنا مقتل سائق الطاكسي و الجندي المتقاعد و إحراق جثة سائق شاحنة ومقتل جندي متقاعد آخر بالطريق المؤدية إلى أزيلال و …
جرائم تناولتها وسائل الإعلام بجدية منها المكتوبة و المسموعة و المرئية و الإلكترونية و اعتقالات لم تدم طويلا حتى أفرج عن المتهمين لانعدام العنصر الجرمي فمن قتل هؤلاء ؟ أمجرمون من كوكب آخر و موازاة مع جرائم القتل لدينا سجل وافر من السرقات بالليل و النهار لم يتوصل المحققون إلى الجناة نذكر منها سرقة مخدع هاتفي بحي بام و مجموعة من السيارات بأحياء مختلفة و أبقار و سيارة من نوع بيك آب و متاجر و جزار ز ,,, و النتيجة حفظ الملفات حتى إشعار آخر .
كلها تدخل ضمن السرقات و الجرائم المنظمة التي فتحت شهية المنحرفين و اللصوص لاقتراف المزيد من الأفعال الإجرامية دون عقاب إذ يتم حفظ الملفات .
و بين هذا و ذلك تبقى أفورار بلدة متميزة تحتاج إلى كشف طويل للوقوف على حقيقة ما يجري ببلدة لا يتجاوز عدد سكانها 15000نسمة بيد أن المنحرفون محسوبون على رؤوس الأصابع و عدد الحراس الليليين و الشباب الذي يسهر بالليل قادر على فك الألغاز مع إجراء تحقيقات احترافية ام أن أفورار فضلت دخول كتاب غينيس في عدد الجرائم و السرقات الغير معلن عن مقترفيها و تستمر المعاناة في صمت .