من قتل هؤلاء… أفورار عاصمة الجرائم المتسلسلة و السرقات المنظمة و المحققون عجزوا عن اختراق العلبة السوداء للمجرمين

هيئة التحرير11 يونيو 2017
من قتل هؤلاء… أفورار عاصمة الجرائم المتسلسلة و السرقات المنظمة و المحققون عجزوا عن اختراق العلبة السوداء للمجرمين

أبو وليد محمد

 

لا حديث بأفورار بوابة إقليم أزيلال إلا عن الجرائم المتسلسلة و السرقات التي قيدت ضد مجهول مما أثار مجموعة من الاستفسارات حول حنكة و تبصر المحققين و حفظ الملفات في وقت وجيز و اعتقالات ثم براءة و كأننا مع مافيا تعرف عملها الإجرامي جيدا .
و عادت لنا سنوات للحديث عن الوفيات الغامضة و استحضرنا مقتل سائق الطاكسي و الجندي المتقاعد و إحراق جثة سائق شاحنة ومقتل جندي متقاعد آخر بالطريق المؤدية إلى أزيلال و …
جرائم تناولتها وسائل الإعلام بجدية منها المكتوبة و المسموعة و المرئية و الإلكترونية و اعتقالات لم تدم طويلا حتى أفرج عن المتهمين لانعدام العنصر الجرمي فمن قتل هؤلاء ؟ أمجرمون من كوكب آخر و موازاة مع جرائم القتل لدينا سجل وافر من السرقات بالليل و النهار لم يتوصل المحققون إلى الجناة نذكر منها سرقة مخدع هاتفي بحي بام و مجموعة من السيارات بأحياء مختلفة و أبقار و سيارة من نوع بيك آب و متاجر و جزار ز ,,, و النتيجة حفظ الملفات حتى إشعار آخر .
كلها تدخل ضمن السرقات و الجرائم المنظمة التي فتحت شهية المنحرفين و اللصوص لاقتراف المزيد من الأفعال الإجرامية دون عقاب إذ يتم حفظ الملفات .
و بين هذا و ذلك تبقى أفورار بلدة متميزة تحتاج إلى كشف طويل للوقوف على حقيقة ما يجري ببلدة لا يتجاوز عدد سكانها 15000نسمة بيد أن المنحرفون محسوبون على رؤوس الأصابع و عدد الحراس الليليين و الشباب الذي يسهر بالليل قادر على فك الألغاز مع إجراء تحقيقات احترافية ام أن أفورار فضلت دخول كتاب غينيس في عدد الجرائم و السرقات الغير معلن عن مقترفيها و تستمر المعاناة في صمت .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة