تاكسي نيوز / محمد لفرشة
تحولت دورة المجلس الاقليمي لبني ملال التي انعقدت يوم أمس الاثنين ، إلى جلسة لمساءلة أعضاء المجلس الجهوي والممثلين لاقليم بني ملال ، هل فعلا هم يحملون هم وتطلعات ساكنة بني ملال التي عقدت عليهم آمالا كبيرة عندما صوتت عليهم ، هل لديهم الغيرة عن الاقليم ، أم أن السياسة والمحاباة ورضى الكبار أهم وأولى من رضى ومصلحة المواطنين الصغار.
فرئيس المجلس الاقليمي لبني ملال محمد حلحال تساءل في أكثر من مناسبة عن دور الاعضاء المنتمين لمجلسه وفي نفس الوقت هم أعضاء بمجلس جهة بني ملال خنيفرة ، وذكرهم بأنهم يمثلون اقليم بني ملال بمجلس الجهة ،ودعاهم للترافع ولجلب اتفاقيات ومشاريع تعود بالنفع على ساكنة اقليم بني ملال.
وليس حلحال وحده من تاه في الاجابة عن طبيعة العلاقات بين مجلسه الاقليمي وبين مجلس ابراهيم مجاهد ، بل أغلب الأعضاء كانوا شاردين وتائهين وبدت عليهم لخبطة وارتباك كبير ، ومنهم من حمل رئيس المجلس الاقليمي مسؤولية غياب التواصل بينه وبين مجاهد ، وهو ما ينعكس سلبا على المجلس الاقليمي ، في الوقت الذي نجد فيه مجلس الجهة يحابي مجالس معلومة تستفيذ من اكرامياته وميزانياته الضخمة ، إما بحكم المصالح أو بحكم الانتماء.يقول مصدر منتخب .
من الغير المفهوم والمقبول أن يصرح رئيس مجلس اقليمي بأنه اتفق على عقد اجتماع مع اعضاء بمجلس الجهة ، لكنهم لم يحضروا ، فهل لغيابهم ما يبرره أم أن الأمر مقصود ، وهل ذلك يؤكد الحديث الرائج عن قطيعة بين المجلس الاقليمي لبني ملال ومجلس الجهة لأسباب سياسوية تضيع بينها مصالح المواطن باقليم بني ملال.
وتساءل فاعلون سياسيون هل هي سياسة إقصاء من مجلس الجهة لاقليم بني ملال ، وهل فعلا مايروج على أن مجالس اقليمية مقربة تستفيذ من الكرم الحاتمي للمجلس الجهوي ، وهل الخلافات الحزبية أصبحت تلقي بضلالها على العلاقات بين المجالس الاقليمية ومجلس الجهة .