تاكسي نيوز / محمد العماري
لاحديث بين شباب الزواير اقليم بني ملال سوى عن الملعب الذي يعيش حالة كارثية ، ويخجل المرء بأن يصفه ب “الملعب” ، وهو الشبيه بالأرض القاحلة وكأنك تمر بصحراء خالية من البشر والشجر.
فالشباب الذي يلعب بهذا الملعب يعاني من كثرة الحصى الذي يشكل خطرا عليهم في حالة سقوط أحدهم ، ويطالب بعضهم بتجهيزه بالعشب ، وما يزيد الطين بلة ويثير السخرية أن الجماعة ومديرية الشباب والرياضة حريصتان كل الحرص على كتابة اسميهما على باب الملعب لينطبق عليهما المثل الشائع القائل :” اش خاصك يا ملعب زواير لعريان خاصني بلاكة فيها الشبيبة والجماعة أمولاي”.
شكراً لاخينا الغيور على بلدته والذي اتار هذا الموضوع الهام جدا بالنسبة للساكنة، فهذا المكان يبقى هو الملاذ الوحيد للشباب وبالاخص لهواة كرة القدم التي تزخر بها المنطقة والذي انشئ في عهد الحماية. فلا دار شباب ولا مأوى ولا اي شئ يذكر لشباب الزواير وبالاخص المتمدرسين منهم. فماذا تنتظرون من شباب هذه المنطقةالمنسية ايها المسؤولون انتم من يعبد الطريق ويدفع الشباب للتعاطي للمخدرات والهدر المدرسي وركوب قوارب الموت. ورجوعا لموضوع (الملعب) والذي لا يحمل الا الاسم نطلب من المسؤولين من وزارة وصية ومجلس قروي واقليمي وكذا مجلس الجهة وكل الغيورين ان يلتفتوا الى هذه البلدة التي طالها النسيان. ولنا عودة الى الموضوع