الأمم المتحدة تكشف عن أرقام قياسية لضحايا عبور المتوسط

هيئة التحرير20 سبتمبر 2016
Migrants and refugees wait for help during a rescue operation at sea of the Aquarius, a former North Atlantic fisheries protection ship now used by humanitarians SOS Mediterranee and Medecins Sans Frontieres (Doctors without Borders), on May 24, 2016 in the Mediterranean sea in front of the Libyan coast. / AFP / GABRIEL BOUYS (Photo credit should read GABRIEL BOUYS/AFP/Getty Images)
Migrants and refugees wait for help during a rescue operation at sea of the Aquarius, a former North Atlantic fisheries protection ship now used by humanitarians SOS Mediterranee and Medecins Sans Frontieres (Doctors without Borders), on May 24, 2016 in the Mediterranean sea in front of the Libyan coast. / AFP / GABRIEL BOUYS (Photo credit should read GABRIEL BOUYS/AFP/Getty Images)
وكالات
أعلنت المفوضية العليا للاجئين، الثلاثاء، أن أكثر من 300 ألف لاجئ عبروا المتوسط إلى أوروبا خلال عام 2016، محذرة بأن هذا العام قد يكون السنة التي يسجل فيها أكبر عدد من القتلى في حال استمرت حوادث الغرق بالوتيرة الحالية.

وقال المتحدث باسم المفوضية التابعة للأمم المتحدة، وليام سبيندلر، في جنيف إن “عدد اللاجئين الذين وصلوا السواحل الأوروبية تجاوز اليوم عتبة الـ300 ألف شخص”.

وهذا العدد أقل بكثير من أعداد الوافدين المسجل في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 (520 ألفا)، لكنه يبقى أعلى من الرقم المسجل عن عام 2014.

وبالرغم من أن عدد اللاجئين لهذه السنة أدنى بكثير من حصيلة عام 2015 بنسبة 42 بالمئة، إلا أن المفوضية لفتت إلى أن عدد القتلى لا يقل عن حصيلة العام الماضي سوى بفارق ضئيل بنسبة 15 بالمئة، إذ بلغ العدد الإجمالي للقتلى والمفقودين 1211 شخصا.

وقال المتحدث: “مع هذه النسبة، ستكون 2016 السنة التي يسجل فيها أكبر عدد من القتلى في البحر المتوسط”.

ويسعى اللاجئون الذين يعبرون المتوسط جميعهم تقريبا للوصول إلى اليونان وإيطاليا.

وبحسب المفوضية، فإن حوالى 48 بالمئة من الوافدين إلى اليونان سوريون، و25 بالمئة منهم قادمون من أفغانستان و15 بالمئة من العراق و4 بالمئة من باكستان و3 بالمئة من إيران.

أما الذين يقصدون إيطاليا، فبينهم 20 بالمئة من نيجيريا و12 بالمئة من أريتريا و7 بالمئة من السودان و7 بالمئة من غامبيا و7 بالمئة من غينيا و7% بالمئة من كوت ديفوار.

من جانب آخر، أدى الاتفاق الموقع في مارس بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى تراجع عدد الوافدين إلى الجزر اليونانية في شرق بحر إيجه، القريبة من السواحل التركية، بعدما ارتفعت إلى عدة آلاف في اليوم خلال صيف 2015، حين كانت أوروبا تستقبل اللاجئين الفارين من النزاعات والفقر ولا سيما السوريين منهم.

أما بالنسبة لخطة اعادة توزيع اللاجئين التي أقرت في سبتمبر 2015، والتي تشمل 160 ألف طالب لجوء وصلوا إلى اليونان وإيطاليا، فأعلنت المفوضية العليا للاجئين أن 5 آلاف فقط أعيد توزيعهم على بلدان الاتحاد الأوروبي الـ28، مبدية أسفها لهذا العدد الضئيل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة