حسن عفوان
ﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﻼﻙ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﻓﻢ ﺃﻭﺩﻱ
ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻢ ﺃﻭﺩﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ
ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻫذا ﺍﻟﻤﻠﻒ، ولا يزالون يتخبطون ﺑﻴﻦ ﺭﺩﻫﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺿﻮءﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﻖ ﻃﺎﻝ ﺁﺧﺮﻩ.واغلبهم اقترضوا من البنوك لتسدية الضريبة و أصبحوا بين المطرقة و السندان قبل الحصول على تعويضاتهم المادية.
هذا مع العلم أن الملف قد استوفى شروطه الوثائقية كاملة ، مرورا بدائرة الأملاك المخزنية ، و بمندوبية الأملاك ، إلا أن مديرية أملاك الدولة تعرقل و تماطل في تفعيل الإجراءات المسطرية القاضية بتسليم التعويض لأصحاب الأرض.وقام المتضررون بتسليم تظلم للوزير الداودي لحسن الذي لا يظهر سوى في “الانتخابات” ، ولايهمه سوى اصوات المواطنين ولا تهمه معاناتهم، دون أن يجيبهم.
وفي هاته الحالة نستحضر خطاب جلالة الملك محمد السادس نصرة الله وأيده وهو صراحة خطاب في الصميم وكأنه مواطن يعيش معنا ويعرف كل هذا الخلل في الإدارة المغربية وما يعانيه المواطن يوميا سواء في تعقيد المساطير و الشطط في استعمال السلطة والرشوة…….وغيرها من الخروقات و التلاعبات.
فلا يعقل ايها المسؤوليين مدة خمس سنوات لم يرواح ملف التعويض مكانه ، إذ لا زال أصحاب الأرض في انتظار طويل ، يضر بمصالحهم ، نظرا للتماطل الحاصل في عمل “مديرية أملاك الدولة ” المختصة بالتسوية التعويضية النهائية لملفهم .
أصحاب الأرض التي بنيت فوقها إعدادية فم اودي منذ أزيد من 5 سنوات ، يطلبون من والي الجهة التدخل ، لدى مديرية أملاك الدولة ، قصد التعجيل بتعويضهم عن اراضيهم .
وماتخليوهومش يقولو دك المثل ديال مادير خير مايطرا باس .