م اوحمي
لم يكن يعتقد الشيخ الدي يقطن بالجماعة الترابية واولى على بعد كيلومترات قليلة من ازيلال ان قدر موته سيكون على يد احد ابنائه بسبب نزاع حول عقار .
يوم الاربعاء 13 يونيو الجاري بينما تناولت الاسرة الصغيرة فطورها الرمضاني خرج الابن الاكبر لاداء صلاة التراويح لكن عودته كانت قاسية بعدما شاهد منظرا لم يكن يراه سوى في الافلام البوليسية الكبيرة كانت جثة والده مشوهة و الدماء بحولها، فاتصل فورا بالسلطات التي هرعت الى عين المكان و قام درك تشواريت بمعاينة مسرح الجريمة قبل نقلها للتشريح و لتعميق البحث رافقهم الابن الى سرية الدرك للمزيد من التحقيق و تبين لهم انه حكى ما راه بعيدا عن اي شبهة .
و نظرا لحنكة المركز القضائي لازيلال في فك شفرة الوفيات و السرقات المعقدة دخل على الخط بعد تلقيه تعليمات من النيابة العامة وتكليفه من طرفها بالبحث في القضية ، و ادرك ان احد ابنائه الذي يبلغ من العمر 25 سنة اختفى عن الانظار و بمجرد العثور عليه و محاصرته ببعض الاسئلة انهار و اعترف باقترافه جريمة ضد الاصول و تشويه جثة والده و سرقة مبلغ مليون سنتيم كانت لديه حيث خبأها في مكان امن و دل المحققين عليها لينهي المركز القضائي لغز جريمة بشعة ونكراء.