م اوحمي
بعد مقالنا بالجريدة اتصل بنا العديد من سكان الجماعة الترابية و عبروا عن شكرهم للاعلام الذي يواكب اهتماماتهم و طالبوا بصوت مبحوح حقهم في التنمية و ابسط المتطلبات الماء و الطريق ، اد ان جل الدواوير تعاني شح في المياه و يعقدون امالا كبيرة على الدولة لحفر ابار ، و تساءلوا عن مصير صفقات طالت اكثر من سنة و نصف .كما ان المسالك الطرقية بحاجة الى ترميم و اصلاح و طالبوا مدير التجهيز و النقل بازيلال بزيارة طريق الكارثة ألمو تباروشت على طول 17 كلم و التي احدثت مؤخرا ، و لكن حالتها اليوم لا ترقى و احلام الساكنة ، اذ يصعب استعمالها و قال احدهم ان صبر السكان قد بدأ يدبل و يستعدون للدفاع عن مطالبهم بالطرق المشروعة .
الجريدة بدورها اتصلت برئيس المجلس الترابي و المستشار البرلماني و رئيس اللجنة المالية للمجلس الاقليمي حيث تأسف كثيرا لركب التنمية ببلدته مؤكدا صدق ما قاله السكان، منوها بمجهودات مجلس جهة بني ملال خنيفرة الذي خصص اعتمادات للمسالك في الوقت الذي اصبحت تباروشت من افقر جماعات الاقليم و سوقها الاسبوعي خير دليل على ذلك ،فكما سبق ان اشرنا فانه يحتاج الى تاهيل و اضاف المسؤول الجماعي ان على المجلس الاقليمي و مديرية التجهيز و النقل بازيلال ان يلتفتون الى مطالب تباروشت، و يعطيها حقها في المشاريع لانها لا تحتاج الى طريق سيار او قطار سريع بل تحتاج الى ماء للشرب و الى مسلك لقضاء اغراض ادارية بعيدا عن الوسائل البدائية المتداولة سابقا .