م اوحمي
و نحن نقوم بجولة بسويقة افورار التي تحتاج الى عناية في انتظار بناء مركز تجاري يجمع التجار المتنقلين من بائعي الخضر و غيرهم ، وقفنا على انتشار النفايات و روائح كريهة تزكم النفوس بجوار السويقة معلمة تاريخية تحولت الى مقر للهلال الاحمر المغربي ، بعدما كانت مقرا لتصفية المنازعات في عهد الاستقلال و قبله و طالبت اصوات أفورارية بضرورة الحفاظ عليها لانها تاريخ افورار حيث كانت كذلك مقرا لتجمعات المنتخبين يوم السوق الاسبوعي الذي كان ينظم بالمركز .
حاليا يشتغل بداخل المعلمة ممرض اعتاد مند سنوات ان يقوم بحقن المرضى و اصبح اليوم طاعنا في السن و لهذا يخشى المهتمون من اغلاق المعلمة و هدمها و هي لا تستحق ذلك.