قصبة تادلة: محمد البصيري
أسدل الستار مساء أمس السبت عن فعاليات النسخة الثانية لدوري رمضان في كرة القدم الخاص بالأطفال و المنظم من طرف جمعية المدينة العتيقة للتنمية و الثقافة بتنسيق مع الجماعة الترابية لقصبة تادلة و بتعاون مع أطر وزارة الشباب والرياضة و فعاليات جمعوية.
وقد تم خلال هذا الحفل الذي حضره باشا المدينة و رئيس الجماعة الترابية وفعاليات رياضية و جمعوية، تتويج الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني في فئتي (10-12 ) سنة و (13-14سنة).
ففي الفئة العمرية (10-12 سنة) فاز فريق كواكب مدرسة شباب قصبة تادلة بالمركز الأول، يليه فريق مرس اولاد الواد في المركز الثاني.
و بالنسبة للفئة العمرية(13-14 سنة)، تمكن فريق أطلنتيك من احتلال الرتبة الأولى متبوعا بفريق المدينة العتيقة في الرتبة الثانية.
وقد تم تتويج اللاعبين محمد قسو و ربيع بنعزوز كهدافي للدورة، وأوسمة بزطمي و أدام سحنون كأفضل حارسي مرمى في الفئتين، فيما اختير الاعب يونس أوعكي من فريق أطلنتيك كأحسن لاعب من حيث السلوك، فيما توج فريق أشبال مجاط كأحسن فريق من حيث الهندام. كما تم الإعلان عن اكتشاف اللاعب وليد بغدادي كلاعب موهوب يتوفر على مهارات فنية مبهرة رغم كونه لا ينتمي لأي فريق.
وقد وزعت على المتوجين جوائز عبارة عن كؤوس و أقمصة رياضية وشواهد تقديرية. كما تم بالمناسبة تكريم المرحوم احمد لعناني رئيس فريق شباب قصبة تادلة الذي رحل إلى دار البقاء بداية شهر رمضان، والذي أطلق إسمه على النسخة الثانية للدوري. كما تم أيضا تكريم عبد العزيز البوح الذي بصم تاريخ الرياضة بقصبة تادلة، حيث كان خلال شبابه من أفضل الرياضيين في السباحة و الجمباز و تسلق الحبل ورياضة تقوية العضلات. وكان يقدم خدمات رياضية بالمجان لكل التلاميذ والطلبة المقبلين على اجتياز معاهد او مراكز التكوين الخاصة بالتربية البدنية و الرياضة والمقبلين على اجتياز امتحان الباكالوريا في الرياضة. كما تم تكريم عبد الكريم حنفي وهو إبن عائلة رياضية بقصبة تادلةو أستاذ التربية البدنية، تقديرا لعطاءاته في المجال الرياضي كلاعب سابق في صفوف الفريق المحلي لكرة القدم وكمتألق في عدة رياضات منها السباحة، حيث كان يتوفر على قدرات بدنية خارقة في التحمل و الجلد، فضلا عن أخلاقه العالية و حبه للمدينة و لرياضييها.
هذا وقد تميز هذا الدوري الرمضاني المنظم تحت شعار ” جميعا من أجل ناشئة سليمة و مواطنة” والذي شارك في إقصائياته 32 فريقا(320 طفل)، ونشطت فقرات حفله الختامي فرقة روح للسماع و المديح من مدينة بني ملال، تميز بالتنظيم المحكم و عدم تسجيل أية حادثة، ما خلف ارتياحا كبيرا في صفوف الأباء و الأمهات و لدى كل تابعهوه طيلة شهر رمضان.
