تاكسي نيوز / مراسلة من الفقيه بن صالح
اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم، فعاليات ملتقى رمضانيات النون والفنون بالفقيه بن صالح، وذلك بإحياء ليلة فنية متنوعة، تابعها جمهور كثيف، وضمت عروض كرنفالية وموسيقية واستعراضية وغيرها.
وعرف اختتام هذا الملتقى الذي نظمته فرقة مسرح النون والفنون تحت شعار”رمضان ارتي”، مشاركة فرق وازنة لها إشعاع وطني ودولي، كالمجموعات الغنائية الطربية والتراثية، وفرقة ” ماركوطونو ” الدولية من خريبكة، و”زورونا كناوة فيزيون”، و”عبيدات الرمى شباب الحي”.
كما شارك في هذا الحفل الفنان “لڭراد”ومجموعة “القراصنة ” والموهبة المتألقة “بدر عربون”، فضلا عن رواد المعهد النموذجي للمسرح والسينما بفقرة فنية هزلية متميزة للفنان “علي رامي”، و استعراض باهر لبطل المغرب في رياضة الباركور المسكاوي وشقيقه في إبداع راقي بحركات بهلاونية لفنون الشارع، حيث استمعت الساكنة التي حجت بكثافة بمختلف فقرات الملتقى.
واثنت الإدارة الفنية لفرقة مسرح النون و الفنون بكل الفرق المسرحية والمجموعات الطربية والشعراء والزجالين والموسيقيين، وبجميع المخرجين الشباب الذين عرضوا أفلامهم القصيرة الغنية بالرسائل التربوية و بالإخراج المحترف، فضلا عن المشاركة الوازنة لجمعيات و منظمات المجتمع المدني النشيطة بالمدينة، كجمعية ملتقى الطفولة والشباب ومنظمة الكشاف المغربي والجمعية المغربية للإغاثة المدنية وكل من ساهم من قريب وبعيد في إنجاح الملتقى.
ونوه المدير الفني للفرقة الفنان عبد الجليل ابوعنان بمجهودات الطاقم التنظيمي من رواد الفرقة، وبالدعم المطلق للساكنة، من حيث التنظيم والتشجيع والمتابعة الدائمة والمستمرة للأنشطة المبرمجة طيلة شهر رمضان المبارك، وبمختلف وسائل الإعلام التي واكبت هذا الحدث.
من جهته اكد مدير الملتقى الفنان يونس تفاحي على أهمية فقرات الدورة، وعلى المتابعة الرفيعة من قبل الجمهور، مشيدا بدعم عامل الإقليم كل المسؤولين المعنيين، كما أوضح أن الملتقى يعد مناسبة لتكريم الفنانين وخلق دينامية ثقافية، ودعم الشباب وتحقيق الفرجة للملتقى، وأن الدورة القبلة ستون حافلة بالمفاجآت.
يشار ان هذا الملتقى الذي يروم تنشيط المجال الثقافي بالمدينة وخلق الفرجة للجمهور، كان يقام نهاية كل أسبوع طيلة شهر رمضان، بأنشطة خصبة في المسرح والموسيقى والسينما، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبعد النجاح الكبير الذي عرفه الملتقى الوطني الأول لمسرح الشارع خلال شهر مارس الماضي.