م اوحمي
يبدو ان امتحان التعاقد الخاص بوزارة التربية الوطنية و الحاجة الى فنادق لايواء الزوار بازيلال و دمنات و افورار فرض نفسه للاستثمار في السياحة ،و خاصة الفنادق و المطاعم ، إذ يوم الثلاثاء و الاربعاء 27 و 28 يونيو الجاري تم كراء دور سكنية بمبالغ تفوق 800 درهم لمدة اربعة ايام .
و موازاة مع الركب التنموي لاقليم ازيلال الذي اصبح قبلة للزوار باوزود و بين الويدان و امي نفري و …
فان الحاجة تفرض على المسؤولين تسهيل مسطرة الاستثمار في هذا المجال و كذا المجال الصحي ببناء المصحات الطبية ، حيث ان العديد من المرضى من حملة بطائق التامين الصحي يتوجهون لبني ملال و مراكش و قلعة السراغنة و تعج ازيلال بموظفين بالقطاع العمومي .
و ينتظر سكان بلدية ازيلال من رئيس مجلس الجهة بناء المؤسسة السياحية في الارض التي فوتت له ببلدية ازيلال لبناء فندق .
ومعلوم ان المدينة تتوفر على فنادق بعضها لا يراعى فيه شروط الاقامة اللهم بعض المأوي الحديثة و غير بعيد ببين الويدان تتواجد فنادق بسومة مرتفعة يصعب على مثل هؤلاء المعطلين الباحثين عن العمل و كدا صغار الموظفين المبيت بها او تناول وجبات اكل لغلاء قيمتها .
شأنها شان افورار بوابة اقليم ازيلال و دمنات اللتان تضمان فنادق في المستوى وهو ما يلزم على المسؤولين على الشان المحلي تقديم كل التسهيلات للمستثمرين و انخراط الجميع في العملية للولوج الى خدمات اجتماعية للاسر المعوزة و تشغيل المعطلين .