م اوحمي
بعد عصر يوم الجمعة 30 يونيو الجاري عقد بمقر الكتابة العامة لعمالة اقليم ازيلال برئاسة محمد عطفاوي عامل الاقليم و رئيس المجلس الاقليمي و بعض رؤساء المصالح الفلاحة و المياه و الغابات و التعاون الوطني و قسم العمل الاجتماعي و رئيس المجلس الترابي و المنتخبين و فعاليات جمعوية و رجال السلطة .
وبعد كلمة الترحيب التي تقدم بها عامل الاقليم و الدي ركز على اهداف اللقاء الدي جاء بعد نقاش جاد مع رئيس المجلس الهدف منه اخراج تباروشت من الوضعية الصعبة التي يعيشها السكان امام ضعف حالتهم الاجتماعية و اعتبرها افقر جماعة .
بعد دلك اعطيت الكلمة لبعض المتدخلين الدين اجمعوا على ان بلدتهم مهمشة و تحتاح الى قفزة نوعية و تحدثوا عن النقص الحاد في الابار و هشاشة الطريق الرابطة بين المو و تباروشت المركز حيث تنتشر الشعاب و تغلق الطريق في فصل الشتاء و غيره و اكدت مستشارة جماعية ان البلدة تحتاج الى العناية كعين تامدة و طالبت باستعمال صهاريج المياه و فتح المسالك الطرقية كما اشتكى اخرون من غياب طبيب بالمركز الصحي .
واعتبروا الجماعة الترابية فقيرة وهي مناسبة للرفع من المستوى المعيشي للساكنة و حل مشاكل الطرق يفتح الابواب لحل مشاكل اخرى دات صبغة اجتماعية و ركز متدخل على ضعف الحالة الاجتماعية من اجل تحسين جيوب المواطنين و ناشدوا المياه و الغابات و مديرية الفلاحة انطلاقا من مشاريع المغرب الاخضر و تحسيس الفلاحين باهمية الفلاحة المعيشية ..
و بخصوص الجانب الصحي ركز بعض الممثلين بدوار تبحسنين و تكنريين بفتح مستوصف بتسقموت للتخفيف من عبء التنقل كما كانت مناسبة للحديث عن مجموعة من الدواوير بدون كهرباء .
كما تحدث اخرون عن اتلاف قنطرة تاغيا و التي يستفيد من خدماتها مجموعة من الدواوير و جماعة ايت اقبلي و استكوا من اضرار الرعد التي تغلق المسالك الطرقية امام كثرة الشعب .
و بخصوص قطاع الشباب تحدث احد المتدخلين بضرورة احداث ملعب لان الشباب ينتظر موسم الحصاد لاستغلال الاراضي و عابوا على وزارة الفلاحة باهمالها تباروشت رغم انها تحتوي سواقي فلاحية .
و ركز الفاعل الجمعوي علي ملياني على ضرورة تحفيظ الاراضي للرفع من القيمة المالية للاراضي و مساعدة جمعيات البلدة ماديا .
عامل الاقليم محمد عطفاوي اعطى الكلمة لرؤساء المصالح الخارجية الحاضرة و الح على ضرورة ايصال الماء للساكنة و وعدهم بفتح المسالك و ايفاد الاليات لتباروشت لمدة تزيد عن الشهر و عاب عن الساكنة عدم تحركها بالادارات و ايصال صوت الساكنة للمصالح الخارجية ووعد بقفزة نوعية على مستوى نسبة الفقر لتصبح في المراتب الثلاثة الاولى .
بدوره اكد المدير الاقليمي للفلاحة ان تباروشت لم تحض بالعناية اللازمة لعدة اسباب من اهمها النقص في التواصل و عدم تواصل المجتمع المدني مع اللجن الفلاحية وقاطعه عامل الاقليم بتاسيس تعاونيات فلاحية بتباروشت و التي تنظم بالسلاسل المعروفة النحل و الماشية و الزيتون و …و تحدث عن اهمية التشخيص و الغرس لان هناك تخوف كبير للفلاحين و الجماعات المجاورة لم تنخرط في برنامج غرس200 هكتار باشجار اللوز الا مؤخرا ووعد السنة المقبلة ببرمجتها وعن السواقي تحدث عن فتح سواقي و منشات ووعد بايفاد اطر الفلاحة بمعاينة بعض السواقي لاصلاحها وفق الامكانيات المتاحة وركز على مشاريع غرس الزيتون لاحداث السواقي و اعطى مثال لايت بوولي التي استفادت من 14 كلم من السواقي بغرسها كمية كبيرة من شجر التفاح .
و اضاف ان وزارة الفلاحة تركز على جدوى اصلاح العيون و التي تجاور الاراضي الفلاحية المنتجة و تحدث عن هلاك الماشية حسب المواسم و ركز ان هناك تلقيح تستبق المرض لمحاربة بعض الطفيليات الخارجية اما بالرش او الحمامات و ناشدهم بانخراطهم من تعاونيات على اساس تنظيم لقاءات تحسيسية و يبقى الرعي و تربية المواشي اهم مورد حقيقي بالبادية و التاطي الجيد يقي هلاك الماشية و يسهل الرفع من الانتاج و تاسيس تعاونيات يساهم في الاستفادة من الاعانات التي تشترط عقارات محفظة او عدلية .
و اشاد بالاعانات التي تقدمها وزارة الفلاحة على الاراضي كتنقية الاراضي لاحجار و من يملك اقل من 5 هكتارات يستفيد من اعانات 100 في المائة و اشترطها بالموافقة القبلية و عن التحفيظ الجماعي ناشد الاعضاء بادراج هده النقطة في جدول اعمال الدورة اما ااتحفيظ الفردي فله ميكانزمات اخرى لكنها مبسطة .
اما مداخلة المدير الاقليمي للمياه و الغابات فقد ركز على اهمية المجال الغابوي بتباروشت حوالي 10 000هكتار اقترح عدة محاور للمساهمة في التنمية و التي تنطلق من مشاريع مدرة للدخل و تنظيم الفلاحين بتعاونيات و قال ان المديرية توقف تدخلها بتباروشت مند 2010 و قال ان المياه و الغابات ستقوم باحداث مشاريع مندمجة بتباروشت بغرس الاشجار و فتح ا لمسالك .
و بخصوص قطاع الشباب و الرياضة فقد قال ان غياب دار الشباب بتباروشت جعل تدخل المديرية مقتصرا على المساعدة خلال تنظيم دوريات رياضية او مخيمات صيفية و اقترح باحداث مركب سوسيورياضي و ملعب القرب صغير و ستتكلف المديرية بتجهيزه ووعد بتوفير مقاعد لاطفال تباروشت و البالغ عددهم 50 طفل شريطة انخراط الجماعة الترابية في المشروع .
وعن قطاع التعاون الوطني التزم المسؤول بمساعدة تباروشت في قطاعات التربية و التكوين و روض الاطفال و تخصيص منحة سنوية لهده المراكز .
عامل الاقليم قال ان اكبر مشكل تعيشه البلدة هو قطاع الماء حيث قال المدير الا قليمي للماء ان ادارته مازالت لم تباشر عملها بهده الجماعة لكن في اطار التنسبق مع عامل الاقليم اكد ان المديرية ستزور تباروشت في اطار المساعدة و المواكبة للعيون و السواقي .
و قال عامل الاقليم ان تباروشت تستحق العناية و الاهتمام منوها بمجهودات رئيس الجماعة الترابية و لم يترك هدا الاخير الفرصة تمر حتى تحدث عن اهمية عين تامدا و عن المسالك المبرمجة كمسلك تغروت و مشاريع كبرى ممولة من مجلس الجهة وهمت الطرق بغلاف مالي مهم و ركز على مشكل تاهيل السوق الاسبوعي حيث حصل المجلس على مبلغ 500 مليون سنتيم من الداخلية كما ساهمت في تاهيل بعض المؤسسات التعليمية بمبلغ 240 مليون سنتيم
بدوره ركز عبد العزيز مولوع كفاعل جمعوي مهتم بالمجال الفلاحي ركز على فحوى الزيارات التي قام بها فريقه الى تباروشت لتشخيص الوضع الاجتماعي للساكنة و كرؤية اولية لابد من تاسيس تعاونيات و اشجار الكر كاع و استحضار حمايتها من التحولات المناخية مع تعزيزها بالخضر الطبيعية لتمكين الفلاحين من دخل قار كما تحدث عن تعاونية الدجاج البلدي البياض و في الاخير طالب بتنظيم لقاء تحسيسي بتباروشت تواكبه دورات تكوينية .
رئيس المجلس الاقليمي هنا الساكنة بانتخابها رئيس مجلس تمكن من توفير اليات من وزارة الداخلية كسيارة نقل الاموات و تراكس و تحدث عن مشاريع صندوق الفوارق الاجتماعية كاصلاح الاقسام الدراسية و فتح المسالك الطرقية و بناء قناطر بملايير السنتيمات دون الحديث عن مشاريع ممولة من مجلس الجهة .
و لتسهيل التواصل خاطب جيرانه بايت مازيغ بالامازيغية و قال ان تباروشت غنية بترواثها الطبيعية و على ساكنتها استغلال المناسبة للبحث عن مشاريع مدرة للدخل و اخرى تنموية سياحية اجتماعية
