م اوحمي
في الوقت الدي نحمل المسؤولية للعنصر البشري في وقوع عدة حوادث سير بعضها مميتة نتجاهل احيانا دور مديريات التجهيز و النقل في وضع علامات التشوير بمختلف انواعها في مختلف الاماكن و لهذا تتكاثر الحوادث .
وزوال يوم الاحد ثاني يوليوز الجاري الذي يعرف انتعاش السياحة الداخلية بازيلال حيث تتقاطر عشرات الحافلات و السيارات الخاصة الى بين الويدان و اوزود مرورا من بوابة الاقليم افورار وقعت حادثة سير على بعد امتار قليلة من دوار تلات مخرج البلدة على الطريق الجهوية ، إذ زاغت سيارة خفيفة عن الطريق في طريها الى ازيلال و دهست سيدة كانت ترعى الغنم و تسببت في كسور برجليها و لسرعتها دارت للاتجاه المعاكس .
الحادث استنفر رجال الدرك الملكي بافورار حيث تمت المعاينة و نقلت سيارة الوقاية المدنية الضحية الى المركز الصحي لافورار في انتظار نقلها الى بني ملال بواسطة سيارة اسعاف الجماعة القروية اما سيارة المركز الصحي فانها مازالت تئن بالعطب و عشرات السيارات مثلها تمنح هبة مفرطة لجماعات في غنى عنها .
وغير بعيد بتيموليلت وقعت حادثة مماثلة بين سيارة و دراجة نارية استدعت تكوين فرقتين للدرك الملكي من اجل المعاينة في ان واحد الاولى بتلاث و الثانية بتيموليلت مما يفرض احداث مركز للدرك الملكي بتيموليلت و نصب علامات التشوير الطرقي و ازاحة الاشواك و الاعشاب المتراكمة على طول الطريق الرابطة بين افورار و النيمرو في اتجاه الطريق الوطنية رقم 8 .