عيسى الضل
في الوقت الذي يجبر البعض من الفلاحين بأداء واجبات السقي بانتظام و لا يسمح لهم بأي تأخير في الاداء ، وحرمان البعض الاخر من السقي من مياه القناة ، نلاحظ ان مياه القناة المائية ج م اصبحت بمركزي 525 و 529 في خدمة بعض المشاريع التجارية حيث باتت بعض المقاهي أيضا تستغل الوضع وتستعمل الانابيب المطاطية على الطرقات ليل نهار دون حسيب أو رقيب و البعض منها يدر ارباح طائلة يعجز اصحابها من تسوية الوضعية القانونية .
والغريب أن المركز الفلاحي يمنع الفلاحين من استغلال مياه القناة التي تمر من وسط دواويرهم وأراضيهم الفلاحية ،والمتوجهة نحو قلعة السراغنة عبر بني عياط ، حيث أكد مجموعة من المتضررين أنهم مستعدون لاداء مبلغ مالي مقابل سقيهم الاراضي من القناة ،وأكدوا أيضا أنهم لا يطالبون سوى بقطرات ماء لفلاحتهم التي يأكلون منها ويشربون وهي معيلهم ، في الوقت الذي توجه فيه مياه القناة الى بعض الضيعات الفلاحية من أصحاب النفوذ وباك صحبي .
المتضررون وجهوا نداء للمسؤولين على المركز الفلاحي بالفقيه بن صالح بحل مشكلهم وفتح حوار معهم ، كما طالبوا من عامل أزيلال التدخل لاسيما أنهم لا يطلبون سوى قطرات تؤمن لهم ولاسرهم لقمة العيش.