عبد العزيز المولوع
غرق شاب في العشرين من عمره في القناة المائية ( ج – م ) على مستوى دوار ايت ايحيا جماعة بني عياط اقليم ازيلال بعد زوال يومه الاثنين 3 يوليوز الجاري لينضم إلى المئات من الأطفال والشبان الذين يغرقون مع بدايو ارتفاع الحرارة في هذه القناة المائية على طولها ، لاسباب تتعلق بغياب سياج واقي لابناء هذه المناطق التي لاتجد من متنفس غير القنوات المائية .
وحضرت عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية وافراد الوقاية المدنية لافورار وسوق السبت وقامت بانتشال جثة الشاب ( ن -ح ) التي ابتلعتها مياه الوادي بعدما ارتمى في احضانها كغيره من شباب المنطقة الذين تدفعهم درجات الحرارة المرتفعة الى السباحة في مسابح الفقراء .
والجدير بالدكر أن وديان جهة بني ملال خنيفرة سبق له أن حصد ت أرواح العديد من الأبرياء القاصدين للسباحة به في ظل غياب مسابيح الفقراء في الصيف بمعظم مناطق الجهة ، و في ظل غياب فضاءات استجمام عمومية بأثمنة مناسبة تفتح في وجه الشباب الهارب من لهيب حرارة فصل صيف التي انطلقت شرارتها الاولى مع بداية الشهر الجاري ، لكن الغريب في الأمر أن السلطات المختصة سواء منها المحلية أو الجماعات الترابية، على الخصوص لم تكلف نفسها عناء وضع علامة تمنع الاستحمام “بالاماكن الخطيرة بالوديان حماية لأرواح المواطنين والزوار بالخصوص.